برنامج الغذاء العالمي يعلن زيادة المساعدات الانسانية في اليمن

كريتر سكاي / خاص

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، زيادة حجم المساعدات في بؤر الجوع باليمن، للحيلولة دون وقوع مجاعة مدمرة.

وقال برنامج الأغذية العالمي -في بيان صادر عن مكتبه في اليمن- إنه يعمل على زيادة مستوى المساعدات الغذائية في أسوأ بؤر للجوع باليمن، عبر تكثيف توزيعات السلع الأساسية.

وقال لوران بوكيرا الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، إن هشاشة الأوضاع المستمرة في اليمن، والتي تفاقمت بسبب استمرار العوامل الدافعة لانعدام الأمن الغذائي، جعلته معرضا لتفاقم مستويات الجوع والمجاعة.

وأشار إلى أن النزاع المتصاعد والتدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار السلع الأساسية العالمية وجائحة فيروس كورونا ساهم في زيادة تدعو للقلق بمستوى الجوع الحاد خلال العام الماضي.

ولفت إلى أنه ابتداء من يونيو/حزيران المقبل، سيحصل هؤلاء الأشخاص مجدداً على الحصص الكاملة كل شهر.

وفي أبريل/نيسان 2020، وفي ظل التحديات التشغيلية التي يواجهها البرنامج، إضافة إلى نقص التمويل، اضطر البرنامج إلى وقف توزيع المواد الغذائية كل شهر، وكان يقوم بتوزيعها كل شهرين.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو سبع سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ومؤخرا، حصل برنامج الأغذية العالمي على تمويلات جديدة مؤكدة، زاد بسببها توزيع المساعدات على ما يقرب من 6 ملايين شخص في 9 محافظات محلية تشهد أعلى معدلات لانعدام الأمن الغذائي "مرحلة الطوارئ".

والمحافظات التسع هي: حجة، والجوف، وعمران (شمال)، والحديدة، وريمة، والمحويت (غرب)، وصعدة (شمال غرب)، وذمار (وسط)، وتعز (جنوب غرب).