بحضور قيادات من السلطة المحلية وشخصيات اجتماعية مؤسسة الشباب الديمقراطي تختتم دورتها التدريبية بشبوة

كريتر سكاي / خاص

أختتمت صباح اليوم الأحد في مدينة عتق الدورة التدريبية الخاصة برفع قدرات الشباب في إدارة وحل النزاعات والمساءلة المجتمعية التي تقيمها مؤسسة الشباب الديمقراطي ضمن مشروع تعزيز قدرات الشباب في الحد من النزاعات وتحسين الخدمات والتي استمرت على مدى سبعة أيام بمشاركة 30 شاب وشابة من ست مديريات استهدفها المشروع تلقّى خلالها المشاركون تدريب على مفاهيم السلام والنزاعات وأدوات تحليل النزاع والآليات المحلية لحل النزاعات ودور الأعراف القبلية في حفظ السلم المجتمعي، والمشاركة المجتمعية والحكم الرشيد والمساءلة المجتمعية وأدوات الرصد والمتابعة والتقييم، والتعريف بالدستور وقانون السلطات المحلية، وآليات العمل في مكتب هيئة الاراضي ومؤسسات القضاء.

حيث القى الدكتور عبدالقوي لمروق وكيل أول محافظة شبوة كلمة اشار فيها الى حاجة محافظة شبوة الى مثل هذه المشاريع التي من شأنها ان تسهم في تخفيف حدة النزاعات، وحث المشاركين على الإستفادة من هذه الدورة ونقل الخبرات التي يكتسبونها الى ارض الواقع.

داعيا الجهات المانحة الى تكثيف مثل هذه المشاريع لتأهيل وتدريب عدد اكبر من الشباب لما لهذه الشريحة من أهمية ودور فاعل في نشر الوعي وثقافة التسامح في أوساط المجتمع.

منوها بأن الشعوب لا تتطور وتتقدم دون أن يكون شبابها في مقدمة صفوف البناء.

وفي كلمته المدير التنفيذي لمؤسسة الشباب الديمقراطي فرع شبوة الأستاذ ماجد الدويل اعرب عن شكره وتقديره لتفاعل السلطة المحلية والشخصيات الإجتماعية وحرصهم على انجاح هذه الدورة، مستعرضا لمحة عن المشروع وأهدافه وانشطته والذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع فريق جسور.

كما اوضح بأنه قريبا سيتم إشهار " مركز ساهم لدعم المصالحة والتنمية " والذي يأتي ضمن مخرجات هذه الدورة.

وقد حضر اختتام الدورة الى جانب الوكيل اول لمروق عن السلطة المحلية كلا من الأستاذ فهد سالم الطوسلي وكيل مساعد محافظة شبوة، والأستاذ مهدي الشطح مستشار محافظ المحافظة، والأستاذ محمود العمري مدير مكتب محافظ المحافظة، والأستاذ علي عمير مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندس حسن البرمة مدير عام مكتب الهيئة العامة للأراضي، والأستاذ محسن سنان مدير عام مكتب الشباب والرياضة، والأستاذ علي الحاتلة مدير عام العلاقات العامة بديوان المحافظ. ومن الشخصيات الاجتماعية حضر كلا من الشيخ علوي بن علي بن طالب والشيخ ناصر محمد الكديم.