بيان سياسي هام رقم 4 لجماهير عدن

(كريتر سكاي):خاص

القيادة العامة لمجلس عدن السياسي الموحد 
يا جماهير شعبنا البطل في عدن , اصبروا وصابروا , فمبادرة السلام هي مصدر خير لكم وللمدينة عدن , السلام يعني ايقاف الة العنف , ونتخلص في عدن من العنف الجاثم على صدورنا .
ونحن قيادة وأعضاء مجلس عدن السياسي الموحد جزءا لا يتجزأ من المخاض السياسي القائم , وركن مهم من اركان إحلال السلام في المنطقة واليمن والجنوب وعدن , السلام الكامل والغير منقوص , الذي يحقق الكرامة للجميع , ويضع عدن في ريادة المشهد , ويلغي كل القوانين المقيدة للحريات , و يحيد العنف ومكوناته العفنة , وينتشل البلد من حالة عدم الاستقرار الى استقرار حقيقي , ويخرجها من فخ النزاعات والانفلات العام , القانوني والقيمي والأخلاقي , لفتح مجال واسع للشراكة , وتفعيل النظم والقوانين , وتشغيل المرتكزات الاقتصادية والمؤسسات الحيوية .
وعدن اهم تلك المرتكزات بحكم موقعها الاستراتيجي ,واشرافها على اهم منفذ بحري يتوسط العالم ( باب المندب ), وما تمتلكه من مقومات ومقدرات النهضة والتفوق , السلام سيعيد لعدن دورها الريادي , وتعود عدن لعهدها .
الاستقرار يعني امن وامان , وهذا ما تحتاجه عدن , تستعيد نفسها الاقتصادي , وتكن مصدر خيرا لأبنائها ومحيطها واليمن والمنطقة , تنقذ المواطنين من براثن الفقر والعوز , لتحقق اكتفاء ذاتي , يحرر البلد من حالة التسول والمطالبة , الى حالة الإنتاج والعمل الإيجابي المنتج , لتتحرك عجلة التنمية , لتعود السيادة والإرادة الكاملة للوطن والمواطن على ارضه .
ما لم تحققه عدن في ظل هذه الفوضى والانفلات والعبث بمقدراتها و مدخراتها , ستحققه في ظل سلام عادل وكامل , يضع عدن في ريادة المشهد السياسي العام , ويضع قضيتها القضيه العدنيه - ارض شعب هويه - محور لحل كل القضايا الجنوبية واليمنية , باعتبارها مركز اقتصادي هام , ونقطة وصل بين العالم , بكل ما تملك من مقومات النجاح والتفوق , لتنقل البلد من مرتبة الدول الهشة الغير قادرة على الاستقرار , الى مرتبة اعلى في مصاف الدول المحترمة القادرة على التغلب على كل معضلاتها , بعملية انعاش سياسي تنموي , ينهي حالة النزاع على السلطة والثروة ,لتكن إرادة الشعوب فوق إرادة الأمزجة السياسية والمناطقية والطائفية . 
نتفاءل خيرا قيادة واعضاء مجلس عدن السياسي الموحد , بعملية السلام القائمة اليوم , لتحقيق سلام عادل في اليمن والجنوب وعدن والمنطقة , سلام تتعافى فيه عدن مما أصابها من فترة الصراعات منذ 67م , وترسخ عدالة انتقالية من العام  67م لتحقيق عدالة اجتماعية شاملة , تعيد عدن لدورها  الاقتصادي والتجاري والسياسي , ويعود ميناؤها ليتصدر موانئ العالم , كمركز مهم في خط التجارة العالمي , وخط الحرير الصيني , الذي سينهض بدور عدن لمصاف الدولة المتطورة .
لنجاح عملية السلام , لابد ان تكون عدن في أولويات هذه العملية , وتعود عدن لحضن الدولة بادارة ابناءها من كوادر مدنيه وامنيه وعسكريه كما كانت عليه قبل عام 67م , باعتبارها شريان الاقتصاد والتجارة , اذا عاد الشريان ينبض حياة بقوة عادت الروح للبلد , وستعود السيادة والإرادة الحقيقية , ونعود بقوة الاقتصاد وعودة عدن  .
صادر عن القيادة العامة 
مجلس عدن السياسي الموحد