تفاصيل جديدة لحادثة طفلة خنقها ثعبان في تعز

كشف مصدر مسؤول عن تفاصيل جديدة لحادثة طفلة خنقها ثعبان في تعز.

وفي تفاصيل الواقعة قال المصدر: لقيت طفلة حتفها في عزلة بكيان مديرية سامع وتدعى الطفلة ايمان فارس عبده عبدالرب في العاشره من ربيع عمرها لم تكن تعلم ما تخبى لها الأقدار.

وأضاف: حيث افاقت ايمان من نومها في 5/6/2012 تلعب مع اخوتها لتتناول وجبة الافطار الأخيرة مع اسرتها وبعد تناولها وجبة الافطار بادرت ايمان تقبيل والدها الذي اراد الخروج الي العمل وبعد تقبيله طلبت ايمان من والدها ان يكون غدائها هذا اليوم مميز فطلبت طلبات الغداء وعلى الفور بادر والدها لتنفيذ طلبها وبعد تسليم طلباتها الي يدها خاطبت ايمان والدها بابا بنتظرك على الغداء ضروري تتغدي معي وافق الوالد وذهب لطلب الرزق عادت ايمان الى والدتها الذي كانت ترتب ثياب اطفالها اخذت ايمان فستانها المميز وتخاطب والدتها ماما إذا اني مت هذا الفستان لأختي وذالك الفستان لصديقتها فلانه وتعود الطفلة لتلعب مع إخوتها حتى حآن وقت الغداء و تاخر والدها وهي تنتظر وتعد الساعات لوصول والدها حينها رن الهاتف ليعتذر الأب عن الحضور لتناول الغذاء مع إيمان 

وأردف المصدر:و حتي المساء وقبل ان تنام أرادت الطفلة ان تغير ملابسها أخبرت والدتها انها ذاهبة لغرفة الملابس في الدور الارضي حيث أن هذا الدور مسطح باخشاب محلي وسطحه قريب وليس مرتفع كون البناء قديم دخلت الطفلة الي الغرفة ولم تكن تعلم ان القاتل ينتظرها في الغرفة ليهاجمها القاتل ويطوق عنقها وبكل قوته ويلسها عدة لسعات في ظهرها لتفارق ايمان الحياة و يفر القاتل انه القاتل الذي يٌخيف كل البشر والحيوانات انه الثعبان هذا الثعبان  متربص في المنزل وشوهد عدة مرات في المنزل.

وتابع: وعندما استغربت الأم لتأخر ابنتها ارسلت ابنتها الأخرى وما ان دخلت الطفلة الأخرى لتصيح بكل صوتها هند رؤية أختها..

 وبحسب المصدر بأنه حينما تم فحص عنق الطفلة بدقة اتضح ان عضلات بطن الثعبان كانت مرسومة عى  عنقها بخطوطها العرضية والتؤاه المتعرج وعند تفحص الاب جسد الطفلة وجد لسع الثعبان في ظهر ابنته واماكن اللسع متفحمه اقتنع الوالد بالحادث واتجه لتجهيز مراسيم الدفن .