المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء ينفي ما تردد عن تدخل الوزير في المنحة السعودية

كريتر سكاي/خاص:

نفى المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء والطاقة بشدة ما تردد عن تدخله في منحة المشتقات النفطية السعودية ومحاولته الاستيلاء على حصة عدن لزيادة حصة محافظته المهرة ، بحسب ما أشيع إنه تصريح منسوب لمصادر مسؤولة. 

وأكد بأن لا صحة لهذه الشائعات المغرضة وأنها هذهه مجرد أكاذيب وافتراءات واصطياد في المياه العكرة ، لافتاً إلى أن مثل هذه المحاولات البائسة لن تثنيه عن مواصلة جهوده في الارتقاء بعمل بالوزارة إلى الأفضل في مختلف المجالات، وأنه يقف على مسافة واحدة مم الجميع ويعمل جاهدا على تحسين خدمة الكهرباء في عموم المحافظات دون تمييز. 

وعبر المكتب عن أسفه الشديد للسقوط المهني الذي وصلت إليه بعض المواقع الإخبارية من خلال دأبها على نشر الأكاذيب لتضليل الرأي العام، داعيا الجميع إلى أن نشر مثل هذه الشائعات محاولة فاشلة لعرقلة الجهود المبذولة من قبل الحكومة في معالجة قضايا الكهرباء وزيادة القدرة التوليدية وإصلاح القطاع بشكل عام وحوكمته وإيجاد معالجات مستدامة من خلال منحة المشتقات النفطية السعودية، معبرا عن أسفه لمحاولة الإساءة لمعالي وزير الكهرباء ولجهوده وخططه التي يتبناها بشفافية لإصلاح قطاع الكهرباء ، ولاقحام اسم رئيس اللجنة الإشرافية على المنحة السعودية الأستاذ جلال ناشر ونسب إليه كلاماً لم يقله، بهدف زرع الفتنة والخلافات. 

وحذر المكتب من عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف بقصد شخص الوزير وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بالوزارة ، مرفقاً جدول توضيحي لحصص المحافظات من المنحة المشتقات النفطية السعودية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لتشغيل محطات الكهرباء في إطار الدعم السعودي. 

يذكر إن محافظة عدن حصلت على ما نسبته 65 % من الوقود فيما توزعت ال 35 % الباقية على باقي المحافظات.