قبائل آل فضل في أبين يصدرون بيان هام " تعرف عليه"

كريتر سكاي/خاص

أصدر قبائل آل فضل في أبين بيان هام.

وتحصل كريتر سكاي على نسخة من البيان وجاء فيه: 

بسم الله الرحمن الرحيم

 ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ))
بيان هام 
قبائل ال فضل تناشد المجتمع الدولي للمساعدة بتامين اراضيهم ضد مختلف جماعات الارهاب 
يتابع مشائخ وقيادات سياسية وعسكرية ووجها ومختلف شرائح أبناء ال فضل بقلق شديد ما يحدث  في مختلف المديريات والمراكز التي موقعها في الامتداد الجغرافي (للسلطنة الفضلية) من تنفيذ جرائم ضد الإنسانية واعمال إرهابية مستهدفة الارض والانسان في هذه المنطقة المسالمة التي يدفع أبنائها اروحهم من قتل وتشريد منذو عقود مضت.
ان مختلف الاحداث الدامية  التي حدثت في  مراحل صراع اجنحة السلطات  القمعيةمنذو عهد اليمن الديمقراطية ( الحقبة الماركسية) ومروراً بالصراع في زمن حكم ( علي عبدالله صالح  ومن تبعه في الحكم حتى اليوم )، نالت ابين نصيب الأسد  من تلك الماسي ومن اخطرها زرع بؤر إرهابية من قبل تلك الاجنحة لتنفيذ مسرحيات قتالية كانت ذروتها احتلال القاعدة لمدينة زنجبار عام 2011م واسفرت نتائجها  عن قتل عدد من أبنائنا وتدمير البينة التحتية واحراق عدد من المزارع وتعطيل مختلف المصالح الحيوية وتهجير أبنائها لاجئين الى المحافظات الاخرى.. كما ان مناطق الوضيع ومناطق المراقشة  في الخبر والجبل استخدمها ارباب الإرهاب لاستمرار أجندتهم ونقلوا اليها عدد من المتطرفين ضمن سلسلة هذه المؤامرات التي لها ارتباط ببعض دول الإقليم ، لوضع المبررات لخلق حالة من عدم الاستقرار الأمني .. ليسهل عليهم توجيه رسائل لأطراف أخرى هدفها الابتزاز الرخيص في ملفات بعيده عن وطنا ومصالح أبنائه.
اننا في هذا البيان نناشد دول مجلس الامن والدول الاوربية وجميع منظمات المجتمع الدولي لإنقاذ أبنائنا من استمرار هذا الصراع الذي دمر ارضنا ولايزال مستمر حتى كتابة هذا المناشدة حيث تنفذ اجنحة الصراع عملياتها الدامية على مدار الساعة والتي اخرها كان اغتيال أحد أبناء ال فضل (حيدره ناصر جبران) وتفجير سيارة في مدينة زنجبار، نتج عنها عدد من القتلى والجراحي.
ان هذه الاحداث المؤلمة مؤشر على استمرار تنفيذ هذه الحروب.. وتوقع عدد من المراقبين بداء جولة جديدة من معارك الانتقالي والشرعية التي مسرحها مناطق ال الفضل. 
وعليه:
اولاً: نحمل قيادات الشرعية والمجلس الانتقالي مسؤولية سفك الدما في ارضينا ونؤكد انها جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
ثانيا: من الأهمية ان نؤكد للمتصارعين ان ابين ليس منطقة حدودية لاستعادة أي نظام سابق وان أبناء ابين وقياداتها التاريخية كان لهم السبق في الموافق الوطنية التحررية وهم اسياد على ارضهم. 
ثالثا: - بعد ان فشلت الحلول السياسية لوقف نزيف الدم في الحرب اليمنية شماله وجنوبه وعجزة دول التحالف العربي وفشل تدخلها في اليمن الذي أحدثت فراغ سياسي وأمني وتدمير اقتصادي ممنهج، لذا ندعو مجلس الامن لاتخاذ قرار بأرسال قوات امميه لحماية المدنيين في منطقتنا من العصابات الإرهابية التي غرستها تلك الاجنحة المتصارعة وتمولها وتدربها لتدمير ارضنا وخلق فوضى تستهدف الامن القومي للمنطقة والامن والسلم العالمي، نظراً للمواقع الهام الذي تتمتع بها ارضنا المطلة على البحرالعربي. 
رابعاً: اننا نؤكد للمجتمع الدولي ان أبناءنا إذا تم دعمهم بوسائل الحماية الأمنية وسحب قوات الانتقالي والشرعية من منطقتنا سيحمون ارضهم ومكافحة الإرهاب بكافة اشكاله.
 

*صادر عن / قبائل ال فضل محافظة ابين