كاتب جنوبي: يفند اسباب عرقلة الحسم في اليمن

فند الكاتب الجنوبي نبيل عبدالله اسباب عرقلة الحسم في اليمن.

وكتب عبدالله على مدونته بموقع "فيسبوك": رغم ان فرصة نجاح المفاوضات ضئيلة ولكن في حال نجاحها فأن دول التحالف قد لا تقف مكتوفة الأيدي لأن ذلك يعني انتهاء مهمتها وقد تعتبره تفاهم حوثي شرعي لاخراجها من المولد بلا حمص .

العناوين العريضة للحرب مثل اعادة الشرعية وانهاء الانقلاب او مواجهة ايران ، جميعها قد تكون لها ارتباط بجوهر الصراع الا ان هذا لا يخفي حقيقة ان دول التحالف لها مصالح فهذه الدول ليست جمعيات خيرية وترى انها قدمت الكثير وتحملت اعباء كبيرة وكل ذلك ليس بالمجان ، وحتى الجنوب الذي قاتل تحت شعار استعادة الشرعية ، له مصالح واهداف حقيقية لا تفريط فيها !

من أسباب تعثر الحسم وايضاً تعرقل السلام هو ان الجميع يتهرب من التعاطي مع هذه الحقيقة لهذا سادت التباينات والتوجسات والصراعات والتنافس والمكايدات وهذا مايعلمه الجميع ولا يمكن اخفائه بالحديث المنمق والدبلوماسي .

المصالح والشراكة مع دول التحالف يجب مراعاتها وهي دول مؤثرة في الاستقرار ! كما انها دول غنية 

ويمكن لها تعزيز النمو والاقتصاد والاستثمار ولكن يحتاج الشركاء اولاً للشفافية وتعزيز الثقة والاحترام وايضاح الحد الفاصل ما بين المصالح والمطامع.