مدير عام المديرية يلتقي بأئمة وخطباء المساجد في العاصمة زنجبار ..!!

كريتر سكاي/خاص:

إلتقى مدير عام مديرية زنجبار م/ سالم عكف في مكتبه بمبنى المحافظة بأئمة وخطباء المديرية ..

وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ/ فهمي بابرادع تحدث مدير عام المديرية عن جملة من الهموم والمشكلات التي تعرقل نجاح مشاريع التنمية في المديرية .. 

طالباً من الأئمة والخطباء أن يلعبوا دوراً محورياً في التوعية المجتمعية بأهمية الحفاظ على المشاريع المنجزة من العبث الذي يقود إلى حرمان المديرية من المشاريع .. فدور المسجد مهم جداً في توعية الناس بما ينفع المجتمع .. 

وقال : نفذنا مشاريع تنموية وحصلنا على إشادة من الأمم المتحدة بتعاون السلطة المحلية .. لكنهم وجهوا لنا صفعة بأن رفعوا تقرير بأن المدينة الوحيدة التي لا تحافظ على المشاريع بعد إنجازها هي مدينة زنجبار ..!! وقالوا لنا بالحرف : إن تقييمكم صفر ويبدو أنكم لستم بحاجة للمشاريع ..!!

وأضاف : نحتاج إلى الإرتقاء بدور المسجد إلى معالجة هموم المجتمع وإنكار التصرفات السيئة والأخلاق الهابطة التي يخرب أصحابها المشاريع مثل تخريب الأسفلت من قبل أصحاب الثلج وأصحاب ورش إصلاح السيارات .. 

وأردف قائلاً : يجب أن يلعب المسجد دوراً مفصلياً في العمل التوعوي والإرشادي وتوعية الناس بالأخلاق الفاضلة لأنها بدأت تضعف حتى صار المسلم يأكل حق أخيه المسلم ولا يبالي وكثرت الصراعات والخلافات بين الناس .. 

واختتم كلمته بقوله : لابد أن نرتقي بالخطاب الديني إلى مستوى معالجة هموم ومشكلات المجتمع .. 

من جهته أكد مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة الشيخ/ فهمي بابرادع على أهمية رسالة المسجد التنويرية ..

مضيفاً : الخطباء يتطرقون إلى هموم الناس في كل خطبة جمعة لكننا نواجه مشكلة في إهمال أئمة المساجد فهم أضعف شريحة إجتماعية في الحقوق ..!! كما أن هناك مشكلةً أخرى هي من يحمي الخطيب ..؟؟!! خاصةً ونحن نعيش فيما يشبه الغابة ..!!

وأضاف : كما عليك واجبات فلك أيضاً حقوق وهذه عملية تسير بالتوازي .. ولا يعني ذلك أننا لا نؤدي واجبنا الدعوي والإرشادي فذلك نراه واجب ديني قبل أي شي آخر .. 

وتحدث إمام وخطيب جامع زنجبار فضيلة الشيخ/ عادل باهادي قائلاً : 
المجتمع ينقسم إلى قسمين : قسم قرآني وقسم سلطاني .. فالقسم القرآني يزدجر عندما يسمع التوعية والنهي عن ممارسة السلوكيات الخاطئة ، أما القسم السلطاني فيحتاج إلى عصا السلطة فإن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن ..!!