لجنة الحشد الجماهيري تعقد اجتماعا طارئا وتطالب بمنع عودة النازحين الشماليين إلى عدن بعد قضاء اجازة العيد

عقدت عصر يوم أمس الأحد لجنة الحشد الجماهيري اجتماعا طارئا برئاسة الأخ عبدالرحمن علي حيدره غاندي وبحضور أعضاء اللجنة والمكونة من نائب الرئيس الأستاذ/ صالح الردوع ؛
والاستاذة مرفت عليوه نائبة الرئيس لقطاع المرأة  والأستاذ انور قيور المدير المالي والأستاذ فضل العبدلي رئيس اللجنة الإعلامية والاستاذ محمد الشحاري رئيس قطاع الشباب والطلاب وكل من
فيصل الجعري
صلاح البكري
سالم السعدي
خالد صالح
صلاح التواهي 
حسين عبدالنبي
حسين ديني
حمود القسيمي
جمال مرشدي  .
وعددا من نشطاء الجنوب  .
حيث وقف الاجتماع أمام جملة القضايا الملحة والعاجلة وأهمها ما يسمون أنفسهم  بالنازحين والذي أكد الاجتماع بأن لجوئهم إلى عدن مجرد هراء وكذب وزيف وخداع لنا وللعالم اجمع وان ما يحملونه  اهداف غير مفهومة تثير الريبة والشك حسب ما صدر عن الاجتماع وبهذه الأعداد المأهولة التي ينبغي الوقوف أمامها من قبل سلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي بمسؤولية وطنية لما يشكله هذا الكم الكبير الذي قدر بأكثر من أثنين مليون نسمة بعيدا عن العواطف وحق المجورة التي لم يحافظون عليها البتة حسب البيان الصادر عن الاجتماع. 
وأكد اللقاء أن مواطني عدن من ضيق في معيشتهم وأعمالهم ومحلاتهم وسببوا الازدحام في الطرقات والمررات والحارات من خلال انتشارهم كباعة متجولين أو باعه ثابتين على الأرصفة والازقة والحواري وكذلك شرعوا في البناء العشوائي في جبال عدن وهضابه وضواحيها !! 
 وناشدت لجنة الحشد الجماهيري السلطات المحلية للعاصمة وكافة الوحدات العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية والاحزمة الأمنية وغيرها من هو مناط بها حماية الوطن الجنوبي واهله حسب ما تمخض عنه اللقاء بعدم السماح بعودتهم للعاصمة عدن
وأقر الاجتماع بمطالبة لجنة الحشد الجماهيري الجهات ذات الاختصاص العمل علئ منع عودتهم كون الكثيرين منهم يبثون السموم بين الشباب من خلال الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة وبث روح الفرقة والفتن .
واختتمت لجنة الحشد مطالبها بالقول : " فاذا كانت ظروف الحرب تجبر بعضهم للجوء فلا باس ان تصرف للداخلين الى الاراضي الجنوبية بطاقه تعريفية تحت مسمى (وافد) ويتم تدوينها.. بسجلات نقاط عبور ..ومداخل حدودنا  الجنوبية حسب ما عبر الحاضرون في الاجتماع الذين اكدوا انه وبغير ذلك تعتبر عودتهم بدون تلك الاجراءات غباء وبلادة واستهتار بارواح الشهداء وضحك على الدقون .