حتى لاتتوقف المنحة السعودية ..دعوات لحث المواطنين على سداد فاتورة الكهرباء بعدن

طالب مصدر بكهرباء عدن المواطنين بسرعة سداد الفاتورة لاستمرار تحسين الخدمة بالإضافة الى عدم توقف المنحة السعودية التي اشترطت ان يقوم المواطن بسداد فواتير الكهرباء.

وقال مصدر مسؤول لكريتر سكاي:ندعو المواطنين الى سداد الفاتورة الشهرية ابتدأ من فاتورة شهر نوفمبر التي صدرت قبل ايام حتى لاتتوقف المنحة السعودية التي اشترطت ان يقوم المواطنين بدفع فاتورة الكهرباء حيث بلغت المديونية قرابة 44 مليار ريال.

واضاف المصدر:تعد تعرفة التيار الكهربائي في بلادنا من ارخص التعريفات في العالم فتوليد كيلو وات ساعة يكلف ما يقارب 100 ريال بينما تقوم مؤسسة الكهرباء ببيعة للمواطن(يبلغ عدد المشتركين 166281) في 17 ريال و بعجز يصل الى 83 % هذا العجز الكبير بالإضافة الى تدني عدد المسددين للفواتير بالإضافة الى سرقة التيار ناهيك عن الربط العشوائي لتيار كفيلين بتعجيز كبرى شركات الطاقة في العالم وللحفاظ على خدمة الكهرباء بمثل هكذا ظروف فأنت أمام عملية انتحارية تهدف الى إبقاء ديمومة الكهرباء.

واردف:فكان جهود قيادة كهرباء عدن بقيادة مديرها العام مجيب الشعبي واضحة وشاهدة فيما لا يعي مجال للشك على الحفاظ وإبقاء خدمة الكهرباء بالإضافة الى تدخل الحكومة بدعمها في توفير الوقود لكن يبدوا ان المواطنين لم يستطيعوا من قراءة الواقع الصعب والخسائر الكبيرة لكهرباء العاصمة عدن بصورته الصحيحة فبدل ان يعود المواطنين  الى طريق الصواب بتسديد ما عليها من قيمة استهلاك التيار الكهربائي والكف عن سرقة التيار والربط العشوائي تواصل الوضع وازداد سواء فكادت الكهرباء ان تعلن إفلاسها وأرهقت خزينة الدولة فظهر عدم استقرار التيار الكهربائي في احيان كثيرة جراء عدم تزويد محطات الوقود خاصة بفصل الصيف لعجز الحكومة بالإيفاء بما عليها من التزامات تجاه موردو الوقود.

واختتم حديثه بالقول:ن العلاقة بين الكهرباء والمواطنين علاقة مجتمعية تكاملية لا يمكن لأي طرف الاستغناء على الأخر فالمستهلك يتزود بخدمة الكهرباء وتسديده لفواتير الاستهلاك يعني استمرار لهذه العلاقة ومواصلة لديمومة عمل المؤسسة .

وأشار المصدر الى ان المؤسسة تتكبد خسائر فادحة جراء سرقة التيار والربط العشوائي بالإضافة الى ارتفاع المديونية والتي بسببها مرت كهرباء العاصمة عدن بظروف مالية صعبة لولى لطف الله وتدخل الحكومة كادت مؤسسة الكهرباء أعلنت إفلاسها وتوقفت خدماتها وجدد المصدر مناشدته للمواطنين تسديد الفواتير حتى تتمكن من الإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه الغير وتوفير مستحقات العمال.

 الجدير بالذكر ان قيادات المؤسسة وجهت بوقت سابق دعوى للمواطنين لسداد فواتير الكهرباء ابتداء من فاتورة شهر نوفمبر حتى تتمكن المؤسسة من تحسين خدماتها خاصة في الصيف وحتى تتمكن من دفع الالتزامات التي عليها.