رئيس الثوري بحضرموت يدلي بتصريح صحفي بمناسبة ذكرى اليوبيل الذهبي لتأسيس الجيش الجنوبي

كريتر سكاي/خاص:

حيا المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب اليوبيل الذهبي لتأسيس الجيش الجنوبي الذي كان يعد أحد الجيوش العربية الضاربة في المنطقة ويمتاز بالعقيدة الوطنية والانضباط العسكري الصارم .
ودعا المناضل صالح يسر النموري رئيس مجلس الحراك الثوري بمحافظة حضرموت في تصريح صحفي المكونات والقوى الجنوبية والأطياف  السياسية والاجتماعية والمدنية والعسكرية والأمنية لتنظيم فعاليات مشتركة خلال الفترة القريبة القادمة بمناسبة الذكرى  (50) لتأسيس الجيش الوطني الجنوبي في 2021/9/1م كأول جيش وطني مهني وعقائدي في الجزيرة العربية قوامه من جميع محافظات الجنوب وخامس جيش في الوطن العربي بعد الجيش المصري والجزائري والعراقي والسوري موضحا أن عقيدة جيش الجنوب السياسية والوطنية تمحورت منذ تأسيسه حول هدف واحد ووحيد وهو الدفاع عن سيادة الجنوب وحماية اراضيه البرية والبحرية والجوية مضيفا أن هذه الذكرى تصادف تأسيس أول كلية عسكرية في عدن في 1971/9/1م كنواة للجيش الوطني الجنوبي استوعبت كافة مديريات ومحافظات الجنوب .
ومضى قائلا وبهذه المناسبة نحيي باجلال وأكبار شهداء الجنوب والجرحى والمشوهين والمشردين والمعاقين والملاحقين والمنفيين في داخل الوطن وخارجه وتحية خاصة للضباط والصف والجنود الذين استبسلوا بشجاعة في الدفاع عن سيادة الجنوب وهويته وصنعوا مع شعبهم الجنوبي ملحمة النضال والصمود والتضحيات وبفضلهم أصبح للثورة الجنوبية صوتا مسموعا إقليميا ودوليا .
وأشار النموري إلى أن جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين منذ تأسيسها في عام 2007م تعتبر بحق وحقيقة وقود الثورة الجنوبية وقلبها النابض الرافض للاحتلال وكان ثمن المواقف البطولية للعاملين الجنوبيين في مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية هو تسريحهم وتشرديهم داخل الوطن وخارجه لأنهم قد اعطوا للثورة الجنوبية والمشروع الوطني الجنوبي زخما وطنيا وثوريا متزايدا حاضنا وضامنا لمسار الثورة التحررية في الجنوب .
وأشار النموري إلى أن هذا التاريخ المجيد يصادف ذكرى استشهاد اول شهيد جنوبي بعد انطلاق الحراك الجنوبي في السابع من يوليو 2007م وهو الشهيد البطل صلاح القحوم الذي سقط مضرجا بدماءه الزكية حين واجهت قوات الاحتلال اليمني في مدينة المكلا عصر يوم الاول من سبتمبر 2007م المسيرة السلمية الرافضة للاحتلال بالرصاص الحي ما أدى إلى استشهاد القحوم وجرح خمسة شباب آخرين . 
واستطرد رئيس مجلس الحراك الثوري بحضرموت  قائلا ان قوى الحراك الجنوبي أحيت هذه المناسبة بعد حرب 1994م عدة مرات ولم يوقفها هستيرية قوى القمع وتعرض المسيرات السلمية للنار ومن تلك الفعاليات المهرجان الحاشد الذي نظمته اللجنة التنسيقية لقوى التحرير والاستقلال في ساحة الشهيد عفيف الوحيري بمديرية الديس الشرقية بمحافظة حضرموت بمناسبة الذكرى  (41) لتأسيس الجيش الجنوبي ونقلته قناة (عدن لايف) على الهواء مباشرة وقد تم من خلاله تكريم شهداء الجنوب والثورة الجنوبية والقيادات العسكرية والأمنية لجمعيات المتقاعديين العسكريين والامنيين في محافظة حضرموت وتم منحهم شهادات شكر تقديرا وعرفانا بدورهم البطولي وتضحياتهم الجسيمه في مسيرة العمل الوطني والنضال التحرري في الجنوب .
وقد كان في مقدمة المكرمين الضباط التالية أسماؤهم :-
1- العميد عمر سعيد المرشدي 
2- العميد صالح الجعيدي 
3- العميد مبارك سعيد الشنيني 
4- العميد حسن مبارك بن عمرون 
5- العقيد سالم سعد البسيري 
6- العقيد سعد الشنيني 
7- العقيد سعيد باصلعه 
8- العقيد سالم علي بن القحوم العليي 
9- العقيد محمد طيوب السباعي .
وتابع النموري قائلا أننا نوجه نداء لجميع المكونات السياسية وقوى الثورة الجنوبية لتنظيم فعاليات مشتركة بمناسبة الذكرى (50) لتأسيس الجيش الوطني الجنوبي ومن أجل توحيد جهود قوى الثورة الجنوبية في إعادة هيكلة الجيش الجنوبي والمقاومة الجنوبية والتقدم خطوتين إلى الأمام في احترام تطلعات شعب الجنوب في عقد المؤتمر الوطني الجنوبي لرفد نضال شعبنا في الجنوب المتطلع إلى فك الارتباط مع نظام صنعاء وتقرير مصيره بنفسه واستعادة دولته كاملة السيادة وعاصمتها عدن مختتما تصريحه وأنه مما  يؤسف له أن تأتي هذه المناسبة الوطنية وكافة التشكيلات والقوى  العسكرية والأمنية في الجنوب بدون مرتبات لمدة تزيد عن ستة أشهر وأصبحت في واقع مؤلم تستجدي مرتباتها ممن لا يعرف قيمة الرجال الاحرار  .