استمرار حملة القطع عن الممتنعين عن سداد فواتير الكهرباء بعدن

عدن((كريتر سكاي)) خاص


واصلت حملة فصل التيار الكهربائي في العاصمة عدن عملها لليوم الثالث على التوالي لفصل الخدمة عن الممتنعين عن سداد فاتورة شهر نوفمبر،وذلك بإشراف ومتابعة مباشرة من مدير عام كهرباء عدن الأستاذ مجيب الشعبي والدكتور نجيب حميد مدير العمليات المشتركة ممثل المنحة السعودية للكهرباء والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.


وفي المنطقة الأولى لكهرباء عدن باشرت فرق القطع برئاسة مدير المنطقة المهندس ياسين عبدالكريم ونائب مدير المنطقة الأستاذ سالم الوليدي، ومعهما مدراء الدوائر التجارية والتفتيش والتوزيع اعمالها لليوم الثالث على التوالي مستهدفة العديد من الاحياء .


حيث انطلقت فرق القطع صباح اليوم من امام المنطقة الأولى برئاسة مشرف عام حملة القطع في المنطقة الأولى الأستاذ باسل البشع ورئيس قسم القطع الاخ محمود بندا ونائب مدير ادارة التفتيش المهندس مختار الباخشي،والاخ أحمد المظفري مدير ادارة المتابعة في المنطقة الأولى والذين قاموا بتوزيع الفرق على المربعات المستهدفة في جميع المديريات التي تقع تحت نطاق المنطقة الأولى .



وقد قامت جميع الفرق بفصل التيار عن الممتنعين عن سداد فاتورة نوفمبر بحسب الكشف الصادر من ادارة الكمبيوتر للممتنعين عن السداد،حيث جرت اعمال الفصل بوتائر عالية خلال الفترتين الصباحية والمسائية في المربعات المستهدفة، ولاتزال هناك فرق مناوبه في المنطقة حتى الساعة للقيام بإعادة التيار للمواطنين الذي دفعوا الفواتير مساء اليوم،ولقت الحملة ارتياحا وتجاوبا من قبل غالبية المواطنين الذين ابدو استعدادهم للتسديد .


كما رحب العديد من العقلا وكبار السن من المواطنين في مديرية صيره بدعوة المؤسسة للمواطنين بضرورة تسديد فواتير الكهرباء واستشعارهم للمسؤوليه والعبئ الكبير الذي يقع على عاتق مؤسسة كهرباء عدن، متفهمين بإن هناك حقوق ومستحقات والتزامات تشل اداء المؤسسة بسبب العجز المالي وقلت الإمكانيات، اذا استمرت المؤسسة وحيدة تواجه تلك الصعوبات، خاصة بعد احجام غالبية المشتركين عن السداد وتنصلهم عن واجبهم تجاة مؤسسة كهرباء عدن .


وقال البعض ان قيمة الفاتوره الشهرية لا تمثل شيئ أمام مانخسره شهريا ثمن بترول للمواطير وشواحن وبطاريات ،الذي انهكتنا مع العلم ان كل هذه البدائل لاتفي باحتياجاتنا بلشكل المطلوب،متمنين استمرار التيار الكهربائي دون انقطاع في شهور الصيف.

*من محمد القاسمي