مدرسة غول سبولة إهمال متعمد من قبل مكتب التربية يقابله غياب وتسريح المدرسين في ضل صمت وإهمال الإدارة

كريتر سكاي/خاص:

لطالما كانت مدرسة غول سبولة الملاذ الآمن لطلاب عدد من القرى المجاورة في سنوات ما قبل الحرب التي اندلعت بانقلاب جماعة الحوثي، بداية عام 2015، إلا أن تبعات الحرب تسببت في هجرة جماعية للكوادر التربوية الرسمية المؤهلة، نتيجة انقطاع المرتبات، 
عام خامس بدأ منذ انقطاع المرتبات على ثلثي المعلّمين، وترك آثارا تدميرية على العملية التربوية

النقص في أعداد المعلّمين جعل إدارة مدرسة غول سبولة في الضالع تلجأ إلى إحلال متطوّعين بدلاء من حديثي التخرّج وخريجي الثانوية العامة الذين لا يمتلكون أي مؤهلات أو خبرات في مجال التدريس.
ومع تسرّب المعلمين الرسميين من المدرسة، وسعيهم للبحث عن أعمال أخرى لإعالة أسرهم، برزت ظاهرة "المعلّم البديل" بقوة في المدرسة، إلا أن هذه الظاهرة صارت جزءا من مشكلة التعليم، بدل أن تكون وسيلة للحل من خلال تغطية العجز في أعداد الكادر التربوي
 
"غياب المؤهل والخبرة"
عدد من  المتطوعين اللذي التحقوا بالتدريس كمعلمين بدلاء في ظل غياب المدرسين الأساسيين، يسعون للحصول على شهادة خبرة، ربما تفتح لهم المجال للعمل في المدارس الخاصة مستقبلاً
وعلى الرغم من أنهم خريجين ثانوية عامة فقط، ولا يمتلكون أي خبرة، إلا أن كل متطوع منهم يدرّس أكثر من اربع مواد في مدرسة غول سبولة، لكن الطلاب يشكون عدم قدرة المتطوعين البدلاء على إيصال المعلومة، وأسلوبهم في التدريس

يرى ابناء منطقة غول سبولة انه لايمكن معالجة هذه المشاكل إلا بمساهمة مالية من  المغتربين وابناء منطقة غول سبولة والمناطق المجاورة لتسليم مرتبات المعلّمين كونه يعد صمّام أمان لتحييد العملية التعليمية من الاستغلال، وضرورة لبناء الأجيال الذين هم مستقبل وعماد البلد"


#عبدالكريم_العبادي