اليافعي: قيادات الانتقالي تتحمل المسؤولية الكبيرة في هذا الأمر
أكد الصحفي ياسر اليافعي أن ربط مصير الجنوب بمصير العاصمة اليمنية صنعاء كان ولا يزال خطأً استراتيجيًا...
ناشد الأستاذ الدكتور/عادل عبد المجيد علوي العبادي نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية كلا من رئيس الحكومة وقيادة المجلس الانتقالي ووزير التعليم العالي ومحافظ محافظة عدن ورئيس جامعة عدن ورئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بالوقوف معا إلى جانب الأستاذ والمربي والعالم الجليل الدكتور/ يعقوب عبد الله قاسم في محنته وأزمته المرضية التي ألمت به والالتفاف حوله، لتعرضه قبل أيام لوعكة صحية شديدة, ونقل على إثرها إلى المستشفى.
وقال العبادي إن الإستاذ الدكتور والمربي الفاضل والتربوي القدير يعقوب عبد الله قاسم علم من أعلام هذا الوطن في المجال التربوي والجامعي والقيادي، وشامة في خد الوطن فهل من معين، وأنه حان الأوان أن يرد الوطن دينه نحو شخص قدم الغالي والنفيس وزهرة شبابه فداء له، وأنها لحظة رد الوفاء بالوفاء، سائلاً الله العلي القدير الشّفاء العاجل لهذه القامة العلمية والتربوية، وأن يمنحه الرّاحة من كل تعب، والشّفاء من كل مرض.
وتطرق الأخ/ نائب رئيس الجامعة في مناشدته إلى مناقب الأستاذ الدكتور/ يعقوب عبدالله قاسم باعتباره أحد عمالقة ومؤسسي التعليم العالي في الوطن وجامعة عدن على وجه الخصوص، والتربوي المخضرم ومن الكوادر الأولى التي تأهلت في الخارج بعد نيل الاستقلال الوطني في عام ١٩٦٧م، حيث بدأ مشوار عمله القيادي بعد تخرجه من الدراسة الجامعية ماجستير في الكيمياء من جامعة جيرسنا مدينة لينينجراد سابقا سان بطرس بورج لاحقا عام ١٩٧٥م، حيث شغل في العام ١٩٧٦م منصب مدير معهد دار المعلمين وهو المؤسسة الأولى التي كان يناط بها بعد الاستقلال عملية التأهيل التربوي للمدرسين لسد الحاجة والنقص التي كانت تحتاجها المدارس في عدن والمحافظات المجاورة، ثم عاد بعدها بسنوات مواصلة مشواره العلمي لدراسة الدكتوراه في جامعة التكنولوجيا في مدينة لينينجراد وتخرج منها عام ١٩٨٣م في تخصص الكيمياء العضوية، وفي نفس عام تخرجه عين نائب عميد كلية التكنولوجيا في جامعة عدن كلية الهندسة لاحقا للفترة من ١٩٨٣م وحتى ١٩٨٥م، وفي نفس العام تم تعيينه عميد لكلية الهندسة حتى العام ١٩٨٦م.
وأنه في عام ١٩٨٦م تم تعيينه عميدا لكلية التربية عدن واستمر في هذا المنصب حتى العام ١٩٩٥م، عقب ذلك عمل مديرا عاما للدراسات العليا في جامعة عدن خلال الفترة من ١٩٩٧م وحتى ١٩٩٨م، من ثم في عام ٢٠٠١م صدر قرار رئيس الجامعة بتعيينه عميدا لكلية التربية صبر حينها كنت إنا اشغل منصب نائب عميد الكلية لشؤون الطلاب وقد تم تعيينه خلفاً للأستاذ الدكتور/علوي عمر مبلغ يرحمه الله، وخلال عملي معه وجدت فيه الأب والأخ والموجه وكان شرفاً كبيراً وعظيماً أن أتمرس العمل الإداري في حضرة شخصية عظيمة بحجم الدكتور/ يعقوب عبد الله قاسم الذي أنهلت كثيراً من خبراته الإدارية على الرغم من قصر الفترة التي قضيناها معا في العمل الإداري والأكاديمي المشترك، حيث صدر عام ٢٠٠٣م قرار بتعييني مديرا عاما للشؤون التعليمية في جامعة عدن، واستمر الدكتور/يعقوب عميداً للكلية حتى عام ٢٠٠٤م وبعدها مباشرة وفي نفس العام صدر قرار رئيس الجامعة بتعيينه عميدا لكلية التربية عدن حتى عام ٢٠١٠م، ثم في نهاية عام 2016م عين عميداً لكلية التربية عدن حتى نهاية 2017م، انتقل بعدها ومارس نشاطه كعضو نشط في قسم الكيمياء في كلية التربية عدن حتى يومنا هذا.
وأشاد الدكتور/ عادل العبادي نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية في مناشدته بخصال هذه الهامة العلمية والتربوية الذي تتلمذ وتخرج على يديه الآلاف من الطلاب وتأهلت الآلاف من الكوادر وصعدت إلى درجات المجد، مشيداً بتميزه والتزامه بالانضباط والحضور المبكر للعمل أكان وهو مسؤول أو وهو عضو هيئة تدريسية والتي مازال يتمسك بها على الرغم من فارق العمر.