قوات الشرعية تنفذ مشروعًا تكتيكيًا عسكريًا بمختلف أنواع الأسلحة في صعدة
نفذ محور علب في مديرية باقم بمحافظة صعدة، اليوم، مشروع "نصر 2024" لمنتسبي المحور، وذلك بعد إكمالهم ب...
لا يختلف اثنان على ان الدور الذي تقوم به جامعة عدن لا يتوقف فقط عند نشر المعرفة فحسب بل يمتد نشاطها الى اشاعة قيم الحرية والوعي المدني في اطار نشاطها المؤسسي منذ تأسيسها في السبعينيات وتبرز قامات علمية وطنية ساهمت بقدر كبير من الاهتمام المسئول على ارساء مداميك وأسس لبنات الجامعة بأول كلية في بداية السبعينيات (كلية التربية عدن) كنواه اولى للصرح الاكاديمي ابرزهم الدكتور جعفر الظفاري رحمه الله اول عميد لكلية التربية العليا نواة مشروع جامعة عدن ورئيس مركز الدراسات التابع للجامعة الدكتور عبدالله فاضل فارع و الدكتور سعيد عبدالخير النوبان ود سالم عمر بكير _رحمة الله عليهم _ ...
وهكذا توسعت المؤسسة الاكاديمية بدء من كلياتها السيادية كالطب والهندسة والاقتصاد خلال الخمس السنوات الأولى من تاسيسها لتصير اليوم اكثر من 22 كلية ومركزا علميا
الاأ إن ماينبغي الأشارة اليه ليس في أهمية البناء الافقي والعمودي للمؤسسة ومراكزها العلمية بقدر ماهو الاهتمام بقيمة كادرها التدريسي من اعضاء الهيئة التدريسية في عموم كليات الجامعة وخاصة أسر الاساتذة المتوفيين وابنائهم حتى تظل الجامعة حاضنة انسانية واخلاقية لروادها ومدرسيها وعوائلهم لتبقي روابط الحب وتعمق روح الانتماء للاجيال القادمة حين يشعرون بانهم لم يخسىرون ابائهم ولا حنانهم وعطفهم طالما وجدوا بيتهم مازال مرتبط بالجامعة التي قدم اباءهم عصارة جهدهم الفكري والعلمي لطلاب الجامعة وابحاثها العلمية والمعرفية وسخروا طاقاتهم حتى وصلت الجامعة الى هذا المستوى المؤسسي المتقدم من العطاء والتاثير .
اليوم نرى بأم اعيننا ابناء وبنات اساتذة خارج دائرة اهتمام الجامعة بعد ما فقدوا من يعيلهم ويوجههم ويتابع دراستهم ...
صاروا بلا غطاء لان الجامعة لم تضع رزمانة مشروعية لمعايير تحافظ على انساقها من الانهيار والفشل ومكمن التراكم المقلق عند طواقمها ينمو وهم يشاهدون حجم اللامباله وعدم المسئولية تستهدف من قضوا نحبهم من الاساتذة وهناك من ينتظر ولا ادنى رعاية لاولادهم !!؟
نموذج هذا المنحى لعينة المتوفيين كادر تدريسي د / فضل محمد ناصر الحسني استاذ مشارك بكلية العلوم الادارية بجامعة عدن اعطاء فكره وصحته لعمله وفي الاخير لم ترى اسرته شي من الرعاية بل ادرجت في سلة الاهمال ...
فهل يحق لنا ان نقول كما قال شاعرنا الكبير المرحوم حسين المحضار : ( هل عادني على البال او قدني بس في سلة الاهمال.)
كتب / عوض كشميم