الشيخ ناصر محمد باجيل عضو مجلس النواب: كان أجدر بقوات سلطة شبوة أن تكون في الجبهات للدفاع عن المحافظة بدلا من مواجهة المواطنين!

كريتر سكاي/خاص
أصدر الشيخ ناصر محمد باجيل، عضو مجلس النواب (الدائرة 139) بيان هام على ضوء التداعيات الأمنية وتدهور الأوضاع على كافة الأصعدة في محافظة شبوة، وسقوط مديريات بيحان، بما يشبه التسليم المتفق عليه بين قيادة السلطة في المحافظة ومليشيات الحوثي. جدد فيه الدعوة لكل الشرفاء من مشايخ وأعيان وناشطين شباب وجميع شرائح المجتمع المختلفة في شبوة عامة، وأبناء مديريات دائرته الانتخابية (مديريات ميفعة والروضة وجردان وعرما ودهر والطلح) بأن يقفوا جميعا كالبنيان المرصوص ضد الظلم والفساد والغلاء والإقصاء الممارس من قبل السلطة المحلية. وطالب البرلماني ناصر باجيل، الشرعية والتحالف العربي في التحقيق في أسباب سقوط مديريات بيحان الثلاث وإنتشار الفوضى والفساد الأمني والغلاء في محافظة شبوة، داعيا لإنقاذ المحافظة النفطية من جور ما تمر به من بطش وغلاء وإرهاب من قبل القوات التابعة لسلطة المحافظة. وندد الشيخ ناصر باجيل ما حصل في مديرية الروضة أمس، من بطش وإرهاب، والتعدي على مخيمات المعتصمين بالأطقم المسلحة، ووصفه بالأمر غير المقبول في تلك المديرية المسالمة. مطالبا رئيس الجمهورية، وهيئة رئاسة البرلمان وقيادة التحالف العربي، بالوقوف بحزم، لإنهاء تلك التصرفات الطائشة التي لا يمكن السكوت عنها، ومحاسبة المتسببين فيها. ودعا باجيل مشايخ وقبائل المديرية للوقوف صفا واحدا ضد التعنت الهمجي من قبل القوات المعتدية التي كان يجدر بها أن تكون في الجبهات، للدفاع عن المحافظة بدلا من مواجهة المواطنين العزل والمسالمين. كما ناشد الشيخ ناصر محمد باجيل، عضو مجلس النواب، أبناء شبوة كافة بالتكاتف والإصطفاف جنبا الى جنب للدفاع عن المحافظة من سيطرة الحوثي، و من ظلم وبطش وإقصاء سلطة المحافظة المتفردة بحزبيتها المقيتة.