تعرف على اللحظات الأخيرة بحياة الصحفي باراس قبل إصابته بتفجير محافظ عدن ووفاته اليوم

كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي صالح مساوى:لم يفارق ذهني، آخر يوم رأيته فيه، قبل الحادث الإرهابي بيوم، كنت عنده بالسكن بخور مكسر، تحدث الي "الشاب المثقف" في تلك الليلة الأخيرة له، عن طموحه في المجال الإعلامي، وعن آماله.
واضاف:التي يتطلع للوصول اليها، كشاب مثابر، وخريج، وفي الصباح الباكر غادر احمد إلى غير رجعه، اتذكر اني سألته عن وجهته، فأخبرني انه في طريقه  إلى محافظ عدن، وأغلق الباب خلفه، وكانت أخر لحظاتي بأحمد وهو بكامل صحته وعنفوانه في ذلك اليوم الأليم.
واختتم:رحيل الزميل أحمد حديج، الشاب، الصحفي الصاعد بقوة، خريج قسم الإعلام، أصابنا بصدمة، لا تقل عن الصدمة التي اصبنا بها عند رحيل رفيقه الأستاذ الشهيد احمد بوصالح في نفس الحادث الإرهابي، التي تعرض له موكب محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس خالص العزاء والمواساة للعم عبد ربه حديج باراس، وولده محسن، وآل باراس عامة، في مصابهم الجلل، ونبتهل إلى المولى عز وجل أن يتغمد الزميل احمد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأنا لله وانا اليه راجعون.