كريتر سكاي/خاص
قال السياسي اليمني نبيل عبدالله؛ المؤتمر الشعبي العام حاضر بقوه ولم يغب، فكيف يقول البعض بإن حزب المؤتمر عائد!
واضاف عبدالله:الذين يرون بإن حزب المؤتمر هو تركة خاصة ببعض الأسر يغيب بغيابهم ويحضر بحضورهم، هم في الغالب من زيفوا الحقائق وصوروا بإن الجيش والشرعية والقوى السياسية والاجتماعية الحية بإنهم اصلاحيين، أو (أخونج) كما يحلو لهم وصف من يرفض الوصاية والارتهان ولا يتماهى مع مشروعهم.
وتابع: الإصلاح جزء من كل وله حضوره الوطني إلى جانب القوى السياسية الأخرى وعلى رأسها المؤتمر، ولكن لحسن حظ الإصلاح أن خصومه اعطوه أكبر من حجمه الطبيعي، ليس تعظيماً ولكن كشماعة ومبرر لهدم الدولة ومحاربتها فقدموه بإنه يتصدر الموقف الوطني الحر في مقابل أن من يدعي محاربة الإصلاح، نراه يحارب ويدمر اليمن منذ أن رفع شعار إسقاط الإخوان في عمران وصنعاء وحتى اليوم.
وأشار الى ان المؤتمر شارك بفعالية في بناء التعددية السياسية ونافس الإصلاح ديمقراطياً وتتنافى أدبياته مع من يريد أن يسخره في حرب الإمارات وإجنداتها ليكون شبيه بالمسخ المسمى المجلس الانتقالي الجنوبي.