هكذا يغطي الإعلام المُموَّل من الإمارات في الجنوب على فضائح الدولة

عدن((كريتر سكاي)) خاص

الإخوان المسلمون هذه حجة الإعلام المُموَّل في جنوب اليمن من الإمارات.

وتمول الإمارات عشرات المواقع والصحف الجنوبية بهدف التغطية على اي فضيحة تحدث، وتلصقها بالإخوان.

وعلى الرغم من أن هذا الإعلام نجح في بداية الأمر في تضليل البسطاء، إلاّ أنه ومع مرور الأيام والأشهر اكتشف الناس حقيقته وبات كثيرون يقرون بأنه مدعوم للتغطية على الفضائح ليس إلا.

وتقول فصائل جنوبية موالية ان ابوظبي تسعى لفصل الجنوب عن الشمال لكن ذلك لم يظهر الى العلن حتى اليوم.

ومع اي حادثة تحدث من قبل الموالون للإمارات أو الإماراتيين بذاتهم في الجنوب، يسعى هذا الإعلام الى حرف الانظار الى قطر والإخوان.

وكانت آخر حادثتين تمت التغطية عليهما، إقتحام سوبر ماركت من قبل قيادي أمني موالي للإمارات والعبث به في مدينة عدن، وتم الصاق تهمة بيع الحشيش لمالك السوبر قبل ان تظهر الحقيقة ان خلف هذا القيادي 700 الف ريال لمالك السوبر ، ليتم الاحتكام له والاعتذار.

كما غطاء الاعلام على حديث متحدث إماراتي قال إن بلده سيجنس السقطريين، وتم الصاق التهمة أيضا لقطر والإخوان بحجة ان الهجمة تجاه الدولة ممولة من قطر.

وطالما ألصقت التهم للإخوان في اغتيالات عدن فيما بعد الحرب، لكن ذلك منافيا للحقيقة إذ أن الأجهزة الأمنية المتواجدة على الأرض أجهزة تمولها الإمارات وليس له علاقة بقطر والإخوان.