كريتر سكاي/خاص
روى المواطن عامر ثابت تفاصيل قصة مثيرة تعود إلى منتصف الألفين حدثت في محافظة شبوة ببن محافظ المحافظة حينها والشيخ بن الوزير .
و في التفاصيل قال عامر :
على ما أتذكر في انتخابات منتصف الالفين في #شبوة وكان في ذلك الاثناء بتحديد محافظ شبوة شخص يدعى المقدشي وهو رجل متكبر ومغرور ويعرف بالغلظة والشدة في أسلوبه وتعامله فالبلاد .
وأضاف :كانت هناك إشكالية على ما اظن في أحد مديريات شبوة لديهم بعض المطالب قبيل الانتخابات ان لم تخني الذاكرة فاتوا بعض الشخصيات الاجتماعية لتدارس الموضوع وحل المشكلة وفي لحظة زهو وغرور قال المقدشي في هذا الجمع انه لن يلين لسماع مطالب احد ولن ينفذها وانه سيستخدم منطق القوة ولن يقف احد في وجهنا واننا دخلنا شبوة بمدفع ودبابة وسنحكمها بمدفع ودبابة!!
و أكمل عامر القصة بالقول :بلغ قوله هذا السلطان عوض بن الوزير وهو في #صنعاء فما كان منه الا ان تحرك صوب شبوة وصل بن الوزير الى مدينة عتق ودخل لمقابلة المقدشي ومعه بعض الشخصيات والمشائخ ودار بينهم حوار ساخن فما كان من السلطان عوض الا ان اخرج جنبيته ووضعها في نحر المقدشي قائلاَ له انت تقول انك دخلت شبوة بمدفع ودبابة وستحكمها بمدفع ودبابة اذا فلن تحكم شبوة بعد اليوم الا على جماجمنا ولولا الحراسات الشخصية والاشخاص الذي كانوا متواجدين معهم في تلك اللحظة وهم من احال بين بن الوزير والمقدشي وفكوا تشابكهم والا لكان حصل مكروه.
واختتم : غادر بن الوزير وهو غاضب ادارة المحافظ المقدشي في موكبه ولم يعترضه أحد حتى وصل مدينته #نصاب تخاطب معه عند علمه في ما بعد رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لفهم ما جرى وما اسباب هذا الموقف واخبره بن الوزير انه لن يغادر شبوة حتى يتم اقالة المقدشي هذا من منصبه واما هو واما المقدشي في شبوة وخير الرئيس صالح فما هي الا ايام حتى تم اقالة المقدشي من منصبه هو ومدير الأمن.