تاجر يتكفل بروتي لعدد من جيرانه
تكفل احد التجار بتوفير روتي لعدد ١٥ شخص من جيرانه لمدة شهر .وبحسب ناشطون فان تاجر قام بتوفير روتي لع...
قال الكاتب عبدالله الرويشان:بعد ظهر اليوم كنت في طريق عودتي من العمل .. وفي احدى جولات العاصمة صنعاء أقتربت من نافذة سيارتي مرأة تعيش تقريباً العقد الخامس من عمرها ،، وتحمل بين يديها كراتين المناديل ( الفاين ) وقالت شجعني يا ولدي واشتري مني .. ولبيت طلبها ثم شكرتني وفي اللحظة ذاتها كانت قد لمحت تلفوني بين يدي وانا اتصفحه خلال دقايق انتظار اشارة المرور ،، وعلى عُجاله تسائلت معي .. من هذا الذي في الفيسبوك !
واضاف:قلت لها هذه صفحة صديقي من ليبيا وهذه الصورة المعلقة بجدار صفحته هي صورة سيف الاسلام معمر القذافي المرشح الجديد لرئاسة جمهورية ليبيا مستقبلا ..
وفوراً تفاجئت من صياح تلك المرأة وهي تقول الله الله .. الفرج قادم .. الفرج قادم ..
وقاطعتها هذا في ليبيا في ليبيا ..وأجابتني يا ولدي عندي احساس إن الذي قدر عَودة ولد القذافي رئيساً ببلادهم هو الذي سيعود الينا بالسفير احمد علي عبدالله صالح رئيساً لبلادنا وتتوقف الحرب وستعود اليمن كما كانت موحده ونعود كلنا نعيش ببيوتنا وكرامتنا بدلاً من هذه المعاناه وأشارة الى كيس كراتين المناديل ..
واختتم:وعند مغادرتها نافذة سيارتي لاحظتها وهي تمسح بخمار لثمتها على دموعها التي كانت تتساقط بكثرة ..
وطوال طريقي الى البيت كنت أتسأل مع نفسي هل كلام هذه المرأة منطقي وهل ستتحقق امنياتها وهل ستعود الايام بنجل الرئيس علي عبدالله صالح رئيساً لليمن !