ناشطون وموظفون يؤكدون إنجازات العلواني لا تخطئها عينٌ بصيرة

كريتر سكاي/خاص:

أكد العديد من الناشطون والموظفون بأن الكابتن العلواني رجل ذو شخصية وكاريزما يندر أن تجدها بوقتنا الحالي فهو يمتلك خبرة سنين متراكمة بإدارة شركة الطيران وتجاوز العديد من الصعاب في أحلك الظروف حيث وهو أول من قاد الشركة الوطنية اليمدا وأنشأها من الصفر وجعلها رقم صعب بين شركات الطيران العالمية وكافة موظفيها ومنتسبيها من أفضل الكوادر الذين تشهد لهم شركات الطيران بالمنطقة وكذلك شهدت لهم الخطوط الجوية اليمنية بعد دمج الشركتين والذي تبوأ الكابتن أحمد مسعود العلواني مجلس إدارتها بعد ثورة الشباب واستطاع من إعادتها للحياة في ظروف إستثنائية ولولا الظروف الصعبة التي حدثت بالوطن لعام 2015 لكانت اليمنية اليوم تنافس شركات المنطقة من إغلاق للأجواء وإيقاف للرحلات بعام 2015 الأمر الذي إستدعى لقائد وربان اليمنية أن يفكر بعقلة لتستمر الشركة بالعمل وبقلبه بعدم قطع رواتب واستحقاقات الموظفين الذي يعتبرهم دائماً هم الثروة الحقيقية لأي بلد فكيف لشركة طيران ولم يرضى أن تشرد أسر لأربعة آلاف موظف وبخبرته إستطاع بكل هدوء أن يخرج الشركة إلى بر الأمان بعيداً عن هاوية الوقوع في دهاليز السياسة التي لاتخدم المواطن وأسكت بحكمته أفواه كل من حاول أن يصطاد بالوحل وكل من أراد السوء لهذه الشركة فمهما كان مستوى حربكم في كل مرحلة وصلتم إليها فلن تقللوا من هذه الهامة الوطنية ولن تستطيعوا إنكار ماتم إنجازه على يديه من تطوير للخدمات واستمرار بصيانة الطائرات وفق كتيب السلامة لكل طائرة وتدريب وتأهيل للموظفين وتفعيل التأمين الطبي لكل الموظفين وتحديث الأنظمة وفق متطلبات الشركة وحجم التشغيل الحالي ومتابعة فتح محطات تشغيل جديدة لتوسيع شبكة رحلات الشركة وتم شراء ثلاث طائرات لأسطول اليمنية في أقل من ثلاث سنوات 
1- إيرباص A320
2- إيرباص A320
3- إيرباص A330

ورغم ما تواجهه الشركة من صعوبات إلا أن قائدها وربانها الكابتن أحمد مسعود العلواني يعمل بما يرضيه عليه ضميره مثلما إستلم اليمنية بأول يوم بعد ثورة الشباب حيث أخذ على عاتقه بتطويرها وتحديثها وهاهي اليوم رغم كل ما نراه بالوطن من آلام وأوجاع إلا أن طيران اليمنية مستمر بتأدية رسالته للمواطنين وفق أبسط الإمكانيات المتاحة له فالذي يعيش بأرض الوطن يعلم كم هي وماهي الصعوبات ومن يعمل بقطاع النقل الجوي يفهم حقائقها بالتفصيل لذا فلكل مرحلة رجالها ونحمد الله ونشكره أن هذه المرحلة الصعبه التي يمر بها الوطن كانت اليمنية بين يدي رجل بحجم وطن فحافظ عليها وطورها ووسع من أنشطتها الأمر الذي إستدعى لتوظيف الكثير من الشباب المؤهل والعاطل عن العمل وفق إمتحانات شفافة في وقت أغلقت الحكومة أبوابها للتوظيف فكفوا ألسنتكم عن ربان اليمنية وقائدها ولا ترمى سوى الشجرة المثمرة والبحر لا تجرحة الحجارة والسماء عالية فالأقزام لن يصلوها وبأعمالكم ما أنتم  إلا أصغر من من حبة القمح ولعبة الشطرنج التي تحاولون كسبها بأساليبكم الهمجية سيكون لها الرد القاسي بكلمة "كش ملك".

وصدق الشاعر الأردني الغزاوي المولد غازي الجمل بقصيدته قف شامخاً حين قال:-

سطر على هام الزمان بأننا ،،،
أهل الكرامة و الأعز قبيلا

فليحرقوا كل النخيل بساحنا ،،،
سنطلّ من فوق النخيل نخيلا

فليهدموا كل المآذن فوقنا،،،
نحن المآذن فإسمع التهليلا

إن يبتروا الأطراف تسعى قبلنا،،،
قدماً لجنات النعيم وصولا

نحن الذين إذا ولدنا بكرة ،،،
كنّا على ظهر الخيول أصيلا

وقد أكد موظفوا الشركة بأنها تسير في أفضل مراحلها وكما أوضح الناشطون بأن اليمنية هي البيت الكبير والذي لم يسقط سقفه وبقى بخدمة كل أبناء الوطن بفضل من الله تعالى وحكمة الكابتن العلواني متمنين من الجميع الوقوف مع الشركة الوطنية وعدم الإنجرار مع أساليب التشويه التي لن تخدم سوى محبي الدمار.


#حفظ_الله_اليمنية_وربانها
#العلواني_قائد_بحجم_وطن