وفاة مواطن بالشارع العام
توفي مواطن مريض نفسيا مساء اليوم في مفرق حبيش بمحافظة اب .وبحسب مواطنون فان جثمان المتوفي مرمي بالشا...
أعلن الصحفي صفوان الفائشي، رئيس تحرير موقع "الخبر"، عن اضطراره لبيع الموقع بسبب الأعباء المالية والديون وغيرها من الالتزامات المالية، المترتبة على استمرار العمل فيه.
وقال الصحفي الفائشي في إعلان نشره على حسابه في موقع "فيسبوك": "بعد عطاء استمر سبع سنوات أعلن أنا "صفوان الفائشي" رئيس تحرير موقع "الخبر" عن طرح الموقع بكامل إرشيفه للبيع، بعد أن تراكمت الديون والالتزامات حتى بات الموقع مهدد بالإغلاق".
وأضاف: "فبعد كل هذه السنوات من العطاء، واحترام الكلمة والانحياز للحقيقة، وجدت نفسي محاطا بالتزامات ثقيلة، حتى بعد تسريح العاملين في الموقع، بسبب توقف الشركاء عن التمويل الذي التزموا به بموجب التفاهمات فيما بيننا، ورفضهم حتى اللحظة تسديد الالتزامات المتبقية عليهم من السنوات الماضية، وهي عبارة عن رواتب العاملين للأشهر التي سبقت تسريحهم، وكذا التزامات مترتبة على تكاليف سيرفر الاستضافة وغيرها، علما بأني اضطريت للاستدانة لتسديدها، والآن أنا ملزم بتسديد الديون، فضلا عن كون الموقع بحاجة لتسديد السيرفر لهذا العام لتحاشي توقفه".
واستطرد "الفائشي" قائلا: "إني أكتب هذا الإعلام بدمي ودموعي، لا بحروف افتراضية على الكمبيوتر، كوني أتخلى من خلالها عن مشروع حياتي، ومصدر رزقي ورزق المحررين والعاملين الذين كنا سويا أسرة واحدة نعمل لإيصال الحقيقة للرأي العام بتجرد وبعيدا عن الاستقطابات السياسية التي شهدها البلاد خلال الأعوام الماضية".
ولفت إلى أن الشركاء الذين التزموا بتمويل الموقع منذ التأسيس خذلوه، ورفضوا سداد ما عليهم من التزامات مالية، الأمر الذي راكم الأعباء المالية عليه، حتى أن الموقع بات على وشك الإغلاق بسبب العجز عن سداد تكاليف الاستضافة.
وقال "الفائشي" :"لا بد هنا من الإشارة إلى أني حرصت على ألا أصل إلى هذه المرحلة، لكن الأبواب جميعها أغلقت في وجهي، واضطريت لمغادرة اليمن، وطرحت موضوع الموقع على شركاء ورجال أعمال وسياسيون علهم يقدّرون رسالة الموقع، وأهميته في هذا المحيط المائج بعشرات الوسائل التي تحولت إلى أدوات للدعاية، لكن للأسف لم أجد أي استجابة، بل إني وجدت تنكّرا وشماتة مؤسفة".
وتمنى أن يظل موقع الخبر في الصدارة كما كان دائما، وأن يظل منبرا للحق والخير، في وجه الباطل، فلقد كان دائما منبرا للدفاع عن الوطن والقضية الوطنية الكبرى، والجمهورية المسلوبة".
واختتم "الفائشي" الإعلان قائلا: "لكم يعتصرني ذلك الخذلان الذي أبداه الشركاء، والذين التزموا لإدارة الموقع بتمويله، لكنهم فجأة خذلونا، ورفضوا سداد ما التزموا به، وعليه فإنني أؤكد أن حقي القانوني بموجب الاتفاق مع الشركاء باقٍ ولن أتخلى عنه، وسأخوض معركة استعادة حقي بكل الوسائل القانونية، حتى بعد بيع الموقع".