دبلوماسي:المجلس الرئاسي يعلن بان صنعاء ستعود بعد عودة هذه المدينة
دسام الغباريفي كلمات أشبه بقرع الطبول، يعلن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، أن صنعاء ستعود كما عادت دمش...
استمرارا للحملة الممنهجة التي تتعرض لها الكتلة الاقتصادية الجنوبية الاقوى ، والتي تعد الارضية الصلبة التي تنتعش في ظلها وتستفيد من خدماتها باقي القطاعات الاقتصادية الفاعلة في المجتمع ، وبعد زيف دعاوي المرحلة السابقة من هذه الحملة التي كانت تحمل صرافي عدن مسؤولية تدهور سعر الصرف وبأن هؤلاء الصرافين قد حققوا ارباح مهولة من تدهور سعر الصرف ، تدشن هذه الجهات المأجورة المرحلة الثانية من حملتهم الشعواء على الصرافين ليس لشخوصهم ولا لمراكزهم المالية ولكن بأعتبارهم الحامل الاقتصادي الجنوبي والذي اذا تمكنوا من ضربه وتدميره فأنهم سيكونوا قد تمكنوا من اجهاض الاقتصاد الجنوبي الناشىء بشكل كامل وبما يحول الجنوب الى مناطق بطالة ومجاعة وفقر شديدين وهو ما يسعى هؤلاء له من خلال ضرب قطاع الصرافة وبالتالي ضرب كافة القطاعات الاقتصادية التي تعتمد على الصرافين وهو ما يفضي الى تسريح عشرات الاف العمال واغلاق الاف المتاجر الامر الذي سيحول عدن والجنوب الى مدينة اشباح ، لقد كانوا في المرحلة الاولى يدعون ان صرافي عدن ( لاغير هم ) من يعملون على تدهور سعر الصرف وانهم يجنون من وراء هذا التدهور ارباح خيالية وعندما بدأت الرئاسة باتخاذ اصلاحات ادارية وتجاوب التحالف من حيث المبدأ مع هذه الاصلاحات وبدأ سعر العملة يتعافى ويستقر عند ارقام معقولة استعداد لاستمرار التعافي مع تحقق المزيد من الاصلاحات والدعم ، ولان هذا الاستقرار والتعافي لم يروق لجهات التخريب هذه فقد قامت وبدلا من الاعتذار من هذا القطاع ومن عموم الناس الذين زيفوا وعيهم ودجلوا عليهم في السابق ، قام هؤلاء بتدشين المرحلة الثانية وبما يكشف زيف دعاويهم السابقة ويناقض ما كانوا يسوقونه ويأكدون عليه فقد اصبحوا يشيعون بأن 40%من قطاع الصرافة قد افلس وانهم تكبدوا خسائر كبيرة في عملهم فيما هم يظنون ان الناس قد نسوا انهم كانوا يقولون لهم بأن الصرافين قد جنوا ارباح بارقام خيالية وغير واقعية ، فهنا نتساءل من اين بالامس كنتوا تخبرون الناس بأن ارباح الصرافين فلكية ، واليوم تشيعون بأنهم افلسوا ؟؟!!!، ذاكرة الناس ليست مثقوبة يا هؤلاء ولا زالوا يذكرون حملتكم القريبة على الصرافين والارقام الفلكية التي كنتم تقولون لهم ان صرافين يحققونها من تدهور العملة .
ان ما تأسف له جمعية عدن هو ان هناك بعض الاقلام التي تنجر خلف هذه الحملات دون وعي بماهيتها ولا بأهدافها ، وانها حملات ممنهجه وممولة وهدفها الاول هو تدمير اقتصاد عدن والجنوب .
ان جمعية صرافي عدن لتؤكد مجددا ان قطاع الصرافة كان ولا يزال يعمل وفق القوانين المنظمة وانهم مثل باقي القطاعات يحققون ارباحا في اعمالهم ليست كما يصفها المأجورين (بالفلكية ) وانهم يعملون وفق ضوابط ولوائح صارمة وباشراف البنك المركزي اليمني ويخضعون جميعا لمراجعة وتدقيق مكاتب محاسبة قانونية معتمدة لدى البنك المركزي وترفع تقارير هذه المراجعة لقطاع الرقابة في البنك المركزي ، وبالتالي فهم اكثر فئة تعمل وفق معايير تكفل استمرار عملهم وتفادي كافة المخاطر التي تتعرض لها كافة القطاعات الاقتصادية ، وفي هذا الصدد فاننا نتوجة الى عموم الناس ونطمأنهم بأن لا صحة ولا اساس لما يتم الترويج له وبأمكان الناس التماس هذا الامر بأنفسهم في معاملتهم اليومية، كما تذكر جمعية صرافي عدن بانها وربما الجمعية الوحيدة التي تعمل الى جانب ادارة البنك المركزي للحفاظ على التعافي الحاصل للريال اليمني وتعمل معه على استمرار هذا التعافي وتحقيق مستويات جديدة من التحسن ان شاء الله .