على الرغم من التحسن الملحوظ للخدمة..لماذا يمتنع المواطنين بعدن عن سداد فواتير الكهرباء؟

يمتنع العديد من المواطنين بمدينة عدن عن سداد فواتير التيار الكهربائي بانتظام على الرغم من التحسن الملحوظ للخدمة خلال الفترة الماضية حيث يرى البعض ذلك يعود الى عدم انتظام الحكومة بدفع المرتبات والبعض الاخر يرى الى ان المرتب لم يعد يكفي لشراء مستلزمات المنزل لغلاء الاسعار وهذا مايجعل العديد من المواطنين عاجزين عن سداد الفاتورة.

كريتر سكاي استطلع اراء عددا من المواطنين وخرجنا بهذا التقرير.

البداية كانت مع الصحفية جاكلين احمد التي قالت:في الحقيقة يحمل الموضوع وجهان الوجه الأول أن المواطن على حق كيف له أن يدفع قيمة فاتورة كهرباء تتعدى القيمة المعقولة وهو لايستفيد من الكهرباء اساسا .. فكيف يمكن ان يسدد فاتورته وهو يعلم أن الكهرباء مقطوعة غالب الاوقات .. كيف يمكننا أن نقنعه بصدق تلك الفاتورة وأن عليه أن يكون متعاون مع شركة الكهرباء بينما شركة الكهرباء نفسها غير متعاونه معه .. 

واضافت:الوجه الآخر أنه على المواطن التحلي بالمسئولية في حالة تواجد الكهرباء ومعرفته أنه استفاد منها واستطاع أن يستخدمها كما اراد ،عليه حينها سداد فاتورته والتقيد بالنظام كونه ملزم بدفع فواتير الخدمات التي يستفيد منها فشركة الكهرباء ايضا لديها التزاماتها وحقها على المواطن اعطائها حقها في حال التزمت له بواجبها .. 

واختتمت:لهذا لكي تتزن الأمور على شركة الكهرباء أن تقوم بواجبها ناحية المواطن ليصلها حقها كاملا من المواطن الممتن لتفاعلها معه .

وقات مواطنة من عدن:بالاول على الحكومه تصفير العداد وتحاول تراعي ظروف المواطن وتحاول تعيش دوره ولو ساعات قليلة وتقسم ذلك الراتب والمواطن على استعداد تام الالتزام والتنفيذ لو بس حكومتنا العزيزة خفضت النثريات الشخصية فقط لاعضاء حكومتها كافة لاصبح الموطن قادر لتلبية حكومته.

ويرى المهندس غسان نصر:ان راتب الموظف الحكومي يكفيه للاكل والشرب طول الشهر وعاده البعض ما يكفيه في ظل ارتفاع الاسعار وغياب الرقابة على بعض التجار الذين لا يزالون يتلاعبون بالاسعار.

وقالت ام محمد:الناس عندها مبالغ كبيرة من اكثرمن٣٠٠ الف مفروض تعملوا حل وبعد تطالبوا بسداد.

وقالت المواطنة نور:الصراحة في تحسن من الصيف الماضي بالكهرباء عدد ساعات أصبح قليل . دور المواطن يسدد حتى باتقسيط ع مقدرته ومؤسسة الكهرباء تلزم قوانين للسداد للمواطنين كامل مش واحد يسدد والثاني لا والحكومه تراعي الشعب.

وتقول سهى نور محمود:الراتب مايكفيش حق الاكل ، من فين بنجيب حق الماء والكهرباء.

اما عبدالله عرفات فقال:لان الراتب مايكفي لاكل وشرب عاده يدفع كهرباء مافيش حل الا تصلحو زي النت يقطعه من عنده وبجو يسلمو كلهم.

طالب المواطن عبدالله عمر بقطع التيار عن المتخلفين عن السداد بقوله:اللي مايسدد الكهرباء يقطعوا عليه الخدمة المفروض.

وفي وقت سابق دعت المؤسسة العامة لكهرباء عدن كافة المواطنين لسداد فواتير الكهرباء لشهر نوفمبر، محذرة الممتنعين عن السداد بانها ستضطر لفصل التيار عن كافة المتخلفين خلال الأيام القادمة وعلى المشتركين الالتزام بسداد الفواتير اولا باول ابتدأ من الآن، قبل ان تطالهم اجراءات الفصل .

واشارت المؤسسة في بيانها الى انها اصدرت فواتير نوفمبر قبل أيام من الآن، وتأمل من كافة المواطنيين والمشتركين سرعة سداد قيمة الاستهلاك لكي تتمكن المؤسسة من الاستمرار في تقديم خدماتها للاهالي .

واوضحت كهرباء عدن بانها تواجه عجزا ماليا خانقا وان امتناع المشتركين عن السداد يفاقم اعباء المؤسسة ويشل قدرتها عن الايفاء بمستحقات العاملين والالتزامات الاخرى، فضلا عن مطالبة التحالف العربي كافة الاهالي بضرورة الالتزام بسداد الفواتير لكي يستمر في تحمل نفقات الوقود .