أذرع إيران والبديل المجهول وبلاهة الفرحة العربية!
عندما يتمكن العجز من المرء ويصبح غير قادر على الفعل ويبلغ الشعور بالضعف والوهن عنده مداه يجد نفسه مر...
اتسم خطاب البعض الجنوبي في الفترة الأخيرة بموجة تسليم وإقرار بأن عدن والجنوب باتت حضن للقاعدة وداعش في توجه بات يؤكد ان هذا البعض مستعد لهدم المعبد على رؤوس الجميع خدمة لمشاريع يشكل هو وغيره من التكوينات المستحدثة ادوات تتحرك وفقا لرغبات واهداف لاعلاقة مطلقا للجنوب وقضيته باجندتها ...
استعداء العالم والإقليم والتحريض ضد الجنوب وضد عدن بالذات من قبل بعض الشخوص والجماعات والمكونات الجنوبية المهجنة عملا غير عقلاني ولايوحي بأي انتماء وطني ..
عندما يتحدث مشروع قائد أو صحفي او ناشط سياسي أو عسكري جنوبي ويوحي ان داعش والقاعدة تحتل الجنوب أو عدن وهو يعلم أن المجتمع الدولي دمر دول وأسقط أنظمة واهان شعوب واذل أنظمه وحكام بحجة هذه الشماعات فهذا يؤكد ان المتحدث إنما ينظر إلى احلامه الخاصة وأنه ممكن أن يهد المعبد على رؤوس الجميع اذا لم ينال تلك الأحلام والاطماع في ظل الصراع الواضح والمحموم على الجنوب وتمثيل قضيته ..
نعرف وتعرف تلك الادوات جيدا أن داعش والقاعدة صنيعة نظام عفاش وهي كذبة صنعها الرجل للاستمرار في الحكم ولمحاربة معارضيه ولابتزاز المجتمع الدولي وهذا ما اكتشفه العالم في نهاية المطاف وأفعال البعض الجنوبي اليوم تجعلنا نترحم مرغمين على عفاش لان الرجل استخدم القاعدة وداعش لابتزاز المجتمع الدولي بينما هؤلاء المتنطعين يستخدمون القاعدة وداعش لابتزاز بعضهم بعضا وللنكاية ببعضهم البعض على حساب الوطن ..
عندما يقدم سياسي أو عسكري للقبول باظهار وطنه بانه يشكل ساحة وملاذ لقوى تهدد أمن العالم وتعتبر اهدافا لصواريخه وطائراته وبوارجه الحربية بل ويتحول إلى أداة للترويج لذلك مهما كانت مبرراته واهدافه فانه لن يذكر في صفحات التاريخ الا ك ابا رغال أو شرحبيل بن عمرو الغساني...
اختلفوا فيما بينكم بشرف ايها الجنوبيون وتصارعوا ومارسوا عاداتكم ولكن لاتجعلوا من وطنكم سلاحا فالوطن أكبر واعز واغلى من أن يكون ورقة في مضمار اي صراع ..