اثقلنا مستقبل اولادنا

قضينا على أمالنا بالتطوير والبناء والمنافسه والاستقرار والسياده والتمتع بالحريات وسقطت اولوياتنا لتتحول اسمى الاماني ان نعيش ماتبقى لنا بكنف الوطن وندفن فيه وليشرع اولادنا في بناء ما تهدم ....لكن مجتمعيا البناء وترميم النسيج سيحتاج زمن فأعادة بناء ما تهتك بيننا كبير ...


اثقلنا اولادنا بسداد مديونيات نهبنا وترميم ما هدمنا فوق الارض وتحته فقد خذلنا حركتنا الوطنيه وكنا بؤس اولياء لهم وداخل نفوسنا لم نعد نحن الذي اردنا ان نكن لهم قدوه.


حملنا اولادنا ما سقط من ظهورنا وفشلنا في لملمته. 

لم نترك لها مشروع غير صناعة الموت والابتهاج بأننا ابطال واسود على بعضنا.


اثقلنا ظهركم جيلنا اليانع بحمل فشلنا في ان نتلقفه ونحمله بعز من اسلافنا فكنتم انت وريث الوريث.


سنترك لكم وطن مديون بلا مشروع مثقل بكراهيات ونزعات.


لكن سيقى وطنكم وطننا واجمل الاوطان وان فشلنا وانتم له وهو لكم انتم فقط.


د. واعد عبدالله باذيب

٣١ اغسطس ٢٠١٨م.

مقالات الكاتب