انتهازية وانفصام قيادة حزب الإصلاح

العميد ثابت صالح

انتهازية حزب الإصلاح بالنسبة لنا كجنوبيين مكشوفة منذ تأسيس هذا الحزب عام ١٩٩٠م بإيعاز من الرئيس السابق علي صالح لمعارضة أي شراكة جنوبية حقيقية...

هذا الحزب كان المحرض الأول لحرب ١٩٩٤م بمقاتليه وجهادييه الأفغان وفتاويه التكفيرية.

حتى في الشمال كان هذا الحزب هو المحرض الأول على حروب صعدة السبعة...وحينما اقتحم الحوثيون صنعاء عام ٢٠١٤م...سارع اليدومي والانسي بالسفر إلى صعدة لتقديم فروض الولاء والطاعة لزعيم الحوثيين وعقد صفقة الغزو الثاتي للجنوب... وهو ما تجلى في موقف هذا الحزب الانتهازي الصامت والمؤيد سرا الانقلاب على الرئيس هادي  في صنعاء ومن ثم اللحاق به إلى عدن  ثم الرياض للتشعبط بشرعيته بعد انطلاق عاصفة الحزم وارتداء ثوب الشرعية وتوزيع اجنحته بين الرياض والدوحة وبين طهران وانقره...وبقية التفاصيل معروفة.

بالأمس يخطب اليدومي ويغيب انقلاب الحوثيين عن خطابه ويحضر بقوة الجنوب والإمارات كهدف وحيد ومركز لدسائس ومؤامرات حزب الإصلاح وانتهازيته المقيتة وتقيته المفضوحة التي لا تحتاج منا إلى "شرشحة" أكثر إلا من باب تنوير بسطاء الناس في الشمال قبل الجنوب.

مقالات الكاتب

ما تيسر عن خفايا الحرب (١)

كنت ومازلت ومنذ بداية الحرب اعتبر الحرب شمالية جنوبية بامتياز .ميدان الحرب المشتعلة وميدان المقاومة...