جهود جبارة من المحافظ باكريت والتحالف وبحرية بنشطون تنتهي بإنقاذ 66 شخصاً من الهلاك المحقق

إستنفار ومتابعة مستمرة من قبل المحافظ باكريت وقيادة وقواعد التحالف العربي بالمهرة.

حالة طوارئ حقيقية في كل الأجهزة والمكاتب المعنية لليوم الرابع على التوالي. 

ملحمة إنسانية وأخوية حقيقية بين محافظتي المهرة وسقطرى تحسب للمحافظ باكريت والتحالف العربي والقوات البحرية اليمنية المرابطة في ميناء نشطون والكثير من الجنود المجهولين .

تنتهي بإنقاذ 66 شخص بينهم نساء وأطفال من الموت المحقق بين أمواج البحر العربي المتلاطمة بعد أن تعطل قاربهم وتعطلت بهم السبل وقاربوا على الهلاك في بحر من الهم والغم والكربة واليأس الممزوج بالخوف والجوع والعطش لايقل شأناً عن البحر العربي الكبير .


موقف إنساني لاتعبر عنه الكلمات مهما كانت بلاغاتها كما تعبر عنه نظرات طفل من الأطفال السبعة وهو يستغيث بأمه لتنقذه وهي تحضنه شاخصة بصرها في والده الذي يشاهد المنظر بألم وحزن وحمل ثقيل لاتحتمله الجبال الرواسي.


أربعة أيام كاملة وسط البحر وسط الألم وسط الهم وسط اليأس وسط المجهول كل ماحولك مجهول ماعدا الإنتظار للموت الحق.


صعب صعب صعب هو هذا الموقف ولولا عناية الله وحده ثم الجهود الجبارة التي بذلها المحافظ الإنسان باكريت والمتابعة المستمرة من قبل التحالف العربي بالمحافظة والتحرك من قبل القوات البحرية اليمنية المرابطة في ميناء نشطون والإستنفار الغير مسبوق للكثير من الجنود المجهولين لحصل مالا يحمد عقباه.


ولكن ولله الحمد أثمرت تلك الجهود وعاد الأمل لهذا القارب وركابه في هذه الرحلة البحرية التي ستظل عالقة في أذهانهم بكل تفاصيلها ومغامراتها كقصة من ألف ليلة وليلة في أربعة أيام بين المهرة وسقطرى.