حزب الإصلاح .. بن دغر .. الشيخ أحمد العيسى .. !!

ما أكثر شماعات البعض الجنوبي التي عليها يعلق هذا البعض أسباب ونتائج فشله !!

بعد كل خيبة وبعد كل نكسة وبعد كل إخفاق  يفترض منطقيا أن تصدر دراسة متعمقة تشرح أسباب كل ذلك وتضع الحلول لتجاوزه والمحاذير من عدم تكراره إلا في حالة البعض الجنوبي الذي كثيرا مايصاب بكل تلك الخيبات والنكسات والاخفاقات ولكننا قليلا مانرى منه تصرفات منطقية ودراسات موضوعية تعالج حالته تلك !!

بات البعض الجنوبي هذا يمضي في طريقه على هدى الصريخ والعويل والشعارات الجوفاء وكل ما اوصلته وسائل المواصلات تلك إلى حفره من حفر الإخفاق والسقوط نهض ونفض التراب من عليه وبدأ يلعن الإصلاح وأحمد العيسى وبن دغر وعاد مرة أخرى إلى النوم وصحي في اليوم التالي وارتدى نظارته السوداء المعتمة التي تحجب رؤيته وركب وسائل  مواصلاته تلك وكرر نفس المشهد لليوم الأول وهكذا دواليك !!

تناسى البعض الجنوبي هذا أن تعليق الأخطاء على الآخرين وسيلة قديمة كانت تفرضها حالة انحصار وسائل المعرفة وغياب طرق الحصول على المعلومة الصحيحة وهي في النهاية لاتؤدي إلا إلى المزيد من العويل ، أما اليوم في ظل التواصل المستمر والمباشر بين الناس فقد باتت هذه الوسيلة منفية وبات من يمارسها كمن يريد إشعال النار بواسطة الاحتكاك بين حجرين !! 

نحلم وسنستمر نحلم أن نرى عملا جنوبيا راقيا يحاسب الفاشل على فشله ويعفيه من الاستمرار في صناعة الفشل ويتيح الفرصة لمن مازال خارج دائرة الفشل ، نريد من هؤلاء البعض أن يكفوا عن خطاب الاتهام والشتيمة وان ينتقلوا إلى خطاب التحليل العلمي والموضوعي وإلى خطوات الرد السياسي الناضج،  ونأمل أن يمارس العقل السياسي لهذا البعض الجنوبي فكر وسياسة التجديد في الأفكار والرؤى وحتى في الأشخاص فصناعة الأصنام انتهت بظهور الإسلام ولايجوز أن نعود إلى ماقبل الف وأربعمائة سنة وراء لكي نرضي زيد أو عمر !!

حزب الإصلاح (الجنوبي)  .. 

حزب سياسي ومن هذه الحقيقة يجب التعامل معه وليس من بوابة الشتيمة والتخوين !

الشيخ أحمد العيسي ( الجنوبي ) ..

 رجل مال واعمال .. ومن هذه الحقيقة يجب التعامل مع الرجل وليس من نافذة ثقافة المساومة ولي الذراع والاتهامات الباطلة !

بن دغر (الجنوبي ) ... 

رئيس حكومة دولة اسمها (الجمهورية اليمنية )مازال عقدها قائم ومازال الجنوب جزء منها  وان رفضنا ذلك  وهو معين من رئيس الدولة هادي الذي نرى خطاب الجميع معترف به ومتفق عليه ، من هذه الحقائق نتعامل مع مكانة الرجل وليس من بوابة الشتيمة والسباب والتخوين !!

هناك قاعدة (صناعة الأعداء ) وهناك قاعدة (صناعة الأصدقاء )...!!

متى يتخلى البعض الجنوبي عن القاعدة الصناعية الأولى ويمارس بذكاء القاعدة الصناعية الأخرى ؟؟

      عبدالكريم سالم السعدي 

        22 يوليو 2018م