مقال لشكيب راجح: دولة رئيس الوزراء الحسوة تناشدكم توفير المازوت

لم تشهد محطه الحسوه توقف وصل قرابه الشهر بسبب نفاذ المازوت مما اثار الجدل حول الصمت المريب و المخيف من قبل الحكومة وعدم الاهتمام بتوفير الوقود حتى تعود المحطة الى الخدمة مما حرم الشبكة من قرابة 80 ميجا وات.


ان من الواضح ان توقف محطه الحسوه بسبب نفاد المازوت سياسي بحت وهو ناتج عن تباعات مغادره الحكومة عدن في 28 اغسطس الماضي حيت كان من المفترض ان تنزل الحكومة وعبر شركه مصافي عدن مناقصة لشراء الوقود للكهرباء من مادتي الديزل و المازوت الا ان الحكومة لم تفعل ذلك مما خلق حاله من العجز بالطاقة بسبب نفاذ وقود الديزل و وصول مستويات المازوت الى مستوى خطر فتدخل الانتقالي و وفر الديزل و اعلنت دوله الإمارات العربية المتحدة بتزويد كهرباء عدن بمادتي الديزل و المازوت تم تزويد المحطات بالديزل فيم لم تصل شحنه المازوت التي اعلن عن وصولها بكميه تقدر 45 الف طن متري من مادة المازوت الا انها لم تصل مما اسفر عن خروج المحطة.


من المخزي ان تستخدم مصالح المواطنين و خدمتها كسلوب للمقايضة ولكن طالما وان اللي حدث حصل فان اتفاق الرياضي يلزم الحكومة على توفير ماده المازوت لمحطه الحسوه كونها مرتبطة بخدمات المواطنين من خلال رفد الشبكة قرابه 80 ميجا وات فإننا هنا نناشد دوله رئيس الوزراء د / معين عبدالملك على الزام وزارة المالية و شركه النفط و مصافي عدن على انزال مناقصة لشراء الوقود للكهرباء من مادة المازوت و الديزل كأولويات للحكومة وفق اتفاق الرياض واعاده تشغيل محطه الحسوه بأسرع وقت.


خلاصة الخلاصة


ما قامت به قياده محطه الحسوه ممثله بمديرها العام المهندس جمال بن شجاع للحفاظ على سلامة المحطة و معداتها والاستفادة من عامل الوقت و اصلاح الاعطاب المرتبطة بالإيقاف الشامل حل مؤقت الان هكذا نوع من محطات التوليد خروجها عن الخدمة لفترات طويلة يجعلها عرضه للإضرار و يهدد عودتها للخدمة بوضعها الطبيعي مما يهدد عمليه التأهيل التي اجريت للمحطة و كلفت خزينة الدولة قرابة 33 مليون دولار


صحفي متخصص


بشؤون الكهرباء

مقالات الكاتب