الحوالات المنسية بين غياب الرقابة المصرفية وجشع حوانيت الصرافة
كان ومايزال موضوع الحوالات المنسية لدى شركة الإمتياز محور إهتمام الشارع اليمني وذلك للعدد الهائل من...
ترددت كثيرا في كتابة هذا المقال ربما لكثرة المنتقدين لمبالغتي بالإشادة بهذة الشخصية وإهتمامي بإنجازاتها العملية والملموسة على أرض الواقع سواء في مجال عملها الرسمي كمديرة لمركز التوعية البيئية او في في عملها الطوعي فيما يخص المجال الإنساني وانشطتها فيه وبمبادراتها ومشاريعها الهادفة رغم شحة إمكانياتها وعدم إستتقرارها الا ان ذلك لم يوقفها او يصيبها بالملل او الفتور والضعف ودوما تحاول صنع اشياء واشياء من لا شيئ!
ولكن رغم إجحاف العذال وكلام المثبطين ومنتقدين الكلمة الصادقة قررت ان اكتب ذلك كي اوضح لمن في قلبه مرض او متأثر بكلام او غير مصدق لما تخفيه هذة الشخصية من مواهب في الإدارة وكفائتها لعملها ومهارات بناء العلاقات والتفكير وبعد النظر وحس المسؤولية.
كنموذج لإثبات ما سردت في شخصية الدكتورة او المهندسة ارتفاع القباطي موضوع يستحق الوقوف قليلا عنده والتأمل وقرائته والكلام بما هو الحق والإنصاف وهو موضوع إدارة احياء مناسبة اليوم الوطني للبيئة بطريقة مغايرة ومختلفة تماما عن سابقيها من الأعوام ونتناول هذا من عدة جوانب (فكرة - إداريا - فنيا - مجتمعيا - إقتصاديا)
لسنوات عدة تهدر الأموال الكثيرة في تجهيز المهرجانات والمناسبات الوطنية والدينية ومنها حتي اليوم الوطني للبيئة ورغم ذلك لا يستفاد منها سوى احياء لمناسبة وكفى ولا يمت ذلك للواقع او يستفاد منه عمليا .
لكن عندما تمتلك الإدارة نقاء الفكر وحس المسؤولية هنا تتجلى صورة حية ويتحول المهرجان او المناسبة من متعة سويعات بقليل من الطرب والفكاهة او النصائح والمواعظ المحددة الي نشاط عملي وواقع ملموس تستثمر فيه الجهود والأموال في اشياء مفيدة هذا ما جسدته القباطي في اليوم الوطني للبيئة واحيائه بطريقة تعود بالنفع للأرض والإنسان وحملة نظافة توعية وشاملة ولمدة عشرة ايام وهذا ما يجسد الفكر والإدارة والإقتصاد واستغلال المال والموارد ....
اما في الجانب المجتمعي وهو ما اعتقده الأهم ففي وقت قياسي استطاعت هذة الشخصية تحشيد كوكبة من المحاربين المتطوعين ذوي الفكر الصافي من مثقفي ومهندسين ومعلمين وطلاب وقيادات مجتمعية وكوادر اعلامية لا لحمل السلاح او التحريض ولكن من اجل البناء والإنسان ومن اجل هدف ربما يستعير منه ذوي ناقصي العقول وهو النظافة....!
لا نستهين بذلك ولا نستغرب فذلك يدل على الحاضنة المجتمعية للصادقين والمبادرين وقدرة الشخصية على كسب التأييد للفكر النقي غير الملوث بأهداف رخيصة او وعود كاذبة وليس لخدمة تيار او تقديس سلطان ولكن من اجل الجميع وبيئتهم وصحتهم ..
مهما كتبت فيها فذلك لن يكفي بحق شخص سخر وقته وجهده وسيارته من اجل الوطن والانسان وسلامته الصحية .