على سيرة أوبريت #انا_اليماني

عمل فني أسعد الكثير في توقيت جاء كغيث في شتاء قاحل في توقيت لم نعد نسمع فيه إلا صوت البارود ورائحة الدماء والجميع يندب حظه في الإنتماء لهذا الوطن الممزق والجريح ، عمل جمع بين الماضي والحاضر وضم في طياته كل الألوان والفئات العمرية ، عمل أعاد للروح حياتها ولملم شتات أرواح في وطن أشبه بقطعة زجاج مشهم .
عمل أكثر من رائع لعدة مقومات ( التوقيت - نخبة أداء العمل - تجديد للهوية والتاريخ و.....) وأؤكد روعته رغم كل مايرى فيه البعض من قصور او ركاكة الإ أن تلك الأصوات التي تبحث عن نقد او بالأصح تشوية .
أصوات ضئيلة والمتأمل فيها بعين الإنصاف ومن زوايا متعددة يجد ان تلك الإنتقادات لأسباب لا يتقبلها ذو عقل او ناقد فني متخصص وأن ذلك الهجوم لا يستهدف العمل الفني والذي لايختلف عليه إثنان على جماله وروعته للأسباب التي سبق وان أشرت إليها ولكنه يستهدف الراعي للعمل (مجموعة هائل سعيد أنعم) فنجد البعض ينتقد أنه ليس أوبريت وطني ولكنه إعلان تجاري للمجموعة وما أزعجهم هو ظهور شعار المجموعة ضمن مرئيات الأوبريت !  
يا هؤلاء جميعنا يعرف والسائد انه  من حق راعي أي عمل فني أن يضع أسمه أو اسم شركته او علامته التجارية أو كأقل حق لداعم اي عمل فلماذا هذا الهراء كله   ....؟

البعض أيضا يتشدق على العمل بحجة ان ماتم إنفاقه في العمل ستجنيه المجموعة زيادة في أسعارها !
مع ان أسعار منتجات المجموعة مثلها مثل اي شركه أسعارها تخضع للمتغيرات الاقتصادية في البلد وأسعار العملة الوطنية ولكم أن تقارنوا بأسعار تلك المنتجات بأسعار منتجات منافسة .
الحقد اعمى عيونهم على أساس أن باقي الشركات تقدم منتجاتها بالمجان .
مجموعة هائل سعيد أنعم خيرها وخدماتها وصل في كل ربوع الوطن 
فلا تخلوا اي محافظة من محافظات الجمهورية من لمسات الخير والفائدة من المجموعة سواء بمشاريع عامة مدارس او طرق او مستوصف او عمالة في شركاتهم او حتى مساعدات اغاثيه ناهيك عن المؤسسة الخيرية التابعة للمجموعة و....
يتضح جليا أن الإستهداف والحقد على النجاح والعالمية التي انطلقت من الحالمة الي كبرى المدن الاقتصادية في العالم وكأنهم يريدوا أن يقولوا اتركوا حقكم لنا و غادروا السوق ماقدرنا على منافستكم..

أيها المارقون في الغي والإساءة ...
لكم أن تراجعوا أنفسهم ولو لدقائق وتتسائلوا :- من حق أي رجل اعمال او تاجر أن يروج لتجارته واعمالة ومن حقه ان يستثمر في اي مجال يدر عليه بالفائدة و....لكن مجموعة هائل سعيد أنعم لم تفكر يوما بعقلية التاجر الهادف للربح فقط ولكنها تفكيرها إقتصادي ووطني وإجتماعي وإنساني ! 
للأماتة هل هناك مجموعة تجارية  أنشئت  مؤسسة خيرية لها لمساعدة اليمنيين غير مجموعة هائل سعيد أنعم ؟ 
كفوا عن خطابات الإساءة والتشهير بكل جميل في هذا الوطن هذا من أجل أنفسكم أولا .
سيظل عملاق الإقتصاد الوطني كبيرا رغم كل حملات التشويه وأصوات النشاز الحاقدة التي لاترى الا الوجه السيئ المنعكس من سوء أنفسهم .
شكرا مجموعة هائل سعيد أنعم 
شكرا لنخبة الفن اليمني 
شكرا انا اليماني وهذا زماني

مقالات الكاتب