203 يوم من الصمود البطولي
الرئيس علي ناصر محمد
بعد مرور 203 أيام على الحرب الوحشية على غزة والمدن الفلسطينية لا يزال الشعب الفلسطيني صامداً بوجه جي...
لم أكن مطبلا كما يدعي البعض ولم اشتهر ب المدح لا أحد . ولكن الحق يقال. وما شاهدت من أنجازات و صفات تكفي أن نفتخر ونعتز عما نكتبه عنه
ولكن كتبت هذه السطور وأنا اعلم وامتلك الاثبات و الشهود لهذا الشخص الذي لم يصل لرضاء الناس وحبهم واشادتهم إلا بمجهود كبير ثمنه صحته ووقته . المهندس / احمد بن احمد الميسري .
من اول يوم وصل به " الميسري ' لوزارة الداخلية . أمسك بالقلم بيده وضعه على الاوراق وبدا العمل حيث لم يكن ولم يمل ولم يدخر وقت لراحته. حتى في الأجازات و جميع الاوقات وهو متابع عن كثب و أن اصبت الوصف لقلت عنه " العين الساهره " عندما يحدث ابسط مشكلة . تجد الهاتف يرن فتسمع صوته على الطرف الاخر يسأل يطمئن و نجده في مقدمة متواجد في المكان الحدث . وفوق كل ذلك يتوشح بوشاح التواضع و الأخلاق العاليه الحميدة فعندما تتحدث معه او يجمعك معه لقاء " تشعر أن هذا الشخص فعلا صادق بكل كلمه يقولها وتعرف انه وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لهذا . وانه يريد الخير لكل الناس في عدن ويرغب أن يوفر كل الخدمات التي يحتاجه الناس . مثل هذا الشخص يحتاجة الناس وتهفو له القلوب فعندما تأتيه بحاجة يحاول ان ينجز لك ما اردت وان لم يستطيع جعلك تخرج من منزله والأبتسامه تعلو محياك . الم اقل لكم انه انسان نادر "
المواطن يحبه والموظف يحترمة والمسؤول يترقب زيارته والتعقيب عليها بكل لحظه ووقت. لا يرد احد جاء لزيارته في منزله .
بفضل " الميسري " وفي وقت قصير تحسنت وتطورت وإرتقت وزارة الداخليه . ومع املنا بالله أن يستمر المهندس احمد الميسري " وزير لوزارة الداخلية "
حيث كل يوم نكتشف في وزارة الداخلية انجاز جديد ونعلم ان ورائه يد تعمل خلف الكواليس عمل جاد مستمر . إنني على يقين لوكان يعلم انني كتبت هذه السطور لم يوافق عليها ولم يرضى بنشرها
ولكن " من لا يشكر الناس لا يشكر الله "
سلمت لنا يا ابن " الميسري " ودمت فخرا وعز لنا . لكم منا كل الشكر وكل الاحترام والمحبه فأنت تستحقها لا يختلف عليها إلا من ظلم نفسه