لم تكن لوزارة الداخلية وجود بدون الميسري

لم أكن مطبلا كما يدعي البعض ولم اشتهر ب المدح لا أحد . ولكن الحق يقال. وما شاهدت من أنجازات و صفات تكفي أن نفتخر ونعتز عما نكتبه عنه
ولكن كتبت هذه السطور وأنا اعلم وامتلك الاثبات و الشهود لهذا الشخص الذي لم يصل لرضاء الناس وحبهم واشادتهم إلا بمجهود كبير ثمنه صحته ووقته . المهندس / احمد بن احمد الميسري .
من اول يوم وصل به " الميسري ' لوزارة الداخلية . أمسك بالقلم بيده وضعه على الاوراق وبدا العمل حيث لم يكن ولم يمل ولم يدخر وقت لراحته. حتى في الأجازات و جميع الاوقات وهو متابع عن كثب و أن اصبت الوصف لقلت عنه " العين الساهره " عندما يحدث ابسط مشكلة . تجد الهاتف يرن فتسمع صوته على الطرف الاخر يسأل يطمئن و نجده في مقدمة متواجد في المكان الحدث . وفوق كل ذلك يتوشح بوشاح التواضع و الأخلاق العاليه الحميدة فعندما تتحدث معه او يجمعك معه لقاء " تشعر أن هذا الشخص فعلا صادق بكل كلمه يقولها وتعرف انه وضع الشخص المناسب في المكان المناسب لهذا . وانه يريد الخير لكل الناس في عدن ويرغب أن يوفر كل الخدمات التي يحتاجه الناس . مثل هذا الشخص يحتاجة الناس وتهفو له القلوب فعندما تأتيه بحاجة يحاول ان ينجز لك ما اردت وان لم يستطيع جعلك تخرج من منزله والأبتسامه تعلو محياك . الم اقل لكم انه انسان نادر "
المواطن يحبه والموظف يحترمة والمسؤول يترقب زيارته والتعقيب عليها بكل لحظه ووقت. لا يرد احد جاء لزيارته في منزله .
بفضل " الميسري " وفي وقت قصير تحسنت وتطورت وإرتقت وزارة الداخليه . ومع املنا بالله أن يستمر المهندس احمد الميسري " وزير لوزارة الداخلية "
حيث كل يوم نكتشف في وزارة الداخلية انجاز جديد ونعلم ان ورائه يد تعمل خلف الكواليس عمل جاد مستمر . إنني على يقين لوكان يعلم انني كتبت هذه السطور لم يوافق عليها ولم يرضى بنشرها
ولكن " من لا يشكر الناس لا يشكر الله "
سلمت لنا يا ابن " الميسري " ودمت فخرا وعز لنا . لكم منا كل الشكر وكل الاحترام والمحبه فأنت تستحقها لا يختلف عليها إلا من ظلم نفسه