اليمنُ السَّعِير

(كريتر سكاي):خاص

واللهِ.. لا حَربٌ.. ولا "الكورونا"
تَروي البِلادَ رَصَانَةً، ورُزُونا
*
*
واللهِ.. لا وَجَعٌ يُنَهِّدُ نَفسَها،
إلاَّ أَضَافَ -إلى الجُنُونِ- جُنُونا
*
*
المَوتُ يَحصُدُ كُلَّ يَومٍ زَهرَةً،
والنَّاسُ مَوتَى.. بَغتَةً، وظُنونا
*
*
والحُلمُ يوشِكُ أنْ يودِّعَ أهلَهُ قَسرَاً،
ويوشِكُ... مُنهَكَاً، مَوهُونا

*****

"كورونْ" مَهلاً..،
لَستَ أَقبَحَ مَنْ أَتَى،
سَلْ قَبلَكَ الجُدَرَيَّ، والطَّاعُونا
*
*
سَلْ قَبلَكَ الأسلافَ
مِمَّنْ أَعتَقُوا أُمَمَاً مِنَ الدُّنيَا،
لِمَنْ تَرَكُونا؟
*
*
سَلْهم عَنِ "اليَمَنِ السَّعِيرِ"، 
وأَهلِهِ: 
مَنْ هُمْ -بصنعِ المَوتِ- يحتَرِفونا
*
*
ما الفَرقُ "يا كوفِيْدُ"، إنْ عَانَقتَهم..؟،
هاهمْ -بِنَارِ الحَربِ- يحتَرِقونا
*
*
،
ولِأنَّها الدُّنيا...، فَلَيسَ غَرَابَةً
أنْ لَستُ أُفرِزُ -في الهوى- هُرمُونا
*
*
ولِأنَّها الدُّنيا...، بِكُلِّ صَرَاحَةٍ:
ما عُدتُ في -دُنيا الأَسَى- مَفتُونا
*
*
ولأنَّ لَيسَ سِوى الظَّلامِ مُخَيِّمَاً،
ما عدتُ أَلمَحُ -صدفَةً- "فُوتُونا"
*
*
عَبَثَاً.. أُُحَاوِلُ أنْ أَنَامَ لحِقبَةٍ،
حتَّى أُحَالَ -لِحِقبَةٍ-..أُفنُونا 
*
*
عَبَثَاً.. أُفَكِّرُ أنْ أَنَامَ بحُقنَةٍ،
وبِفِكرَةٍ: أنْ أُحضِرَ "الأفْيونا"

مقالات الكاتب

عدن تموت

بفظاعةِ الدُّنيا..           بآخرِ قارعة.. حالُ المدينةِ -يا إلهي-: &qu...