سيكتب التاريخ يوما !!

سيكتبُ التاريخُ يوماً إن اليمن ابتُليت بمليشيات انقلابية مسلحة مستفزة للكرامة والمشاعر الوطنية, مليشيات تحمل بداخلها مشاعر الاستعلاء والاستبداد المطلق, لا ترى للشعب حقه في حكم نفسه بنفسه, ولا تعترف له بأي حق من الحقوق الإنسانية, مليشيات صادرت حرية شعب بأكمله واغتالت إرادته, ولم يبقوا في هذا الوطن الفسيح غير السجون والمعتقلات .

 

وسيكتبُ التاريخُ يوماً أنّ المئات والآلاف من الشرفاء، يملأون سجون المليشيات الانقلابية الحوثية فيُوجعون ضرباً، ويُشبعون لكماً، ويقتلون قهراً، وان هذه المليشيات تحمل بداخلها مشاعر الاستعلاء والاستبداد المطلق, لا ترى للشعب حقه في حكم نفسه بنفسه, ولا تعترف له بأي حق من الحقوق الإنسانية, مليشيات صادرت حرية شعب بأكمله واغتالت إرادته, ولم يبقوا في هذا الوطن الفسيح غير السجون والمعتقلات .

 

وسيكتبُ التاريخُ يوما إن المليشيات الانقلابية الحوثية استأسدت وتنمرت على جميع القرارات الدولية  ناهيك عن خرقها وعدم التزامها بأي اتفاق توقعه مع غيرها من الأطراف اليمنية, فهذا ليس غريبا على هذه الجماعة الانقلابية التي أدمنت نظريات التآمر والشعارات الفارغة الطنانة وتبرر كل الوسائل للوصول إلى السلطة .

 

وسيكتبُ التاريخُ يوما ان المليشيات الانقلابية الحوثية باعت الوطن في أسواق النخاسة السياسية, دمِروه, مارسوا هوايتهم في القتل والتدمير و السلب والنهب, وخلقوا حالة من الانقسام المجتمعي, فرضوا آراؤهم بقوة السلاح ومارسوا المنطق المليشاوي, افتعلوها حرباً دينية وطائفية مذهبية, وجعلوها جسراً إلى أهدافهم السياسية ليروي ظمأهم الإجرامي و ظمأ من يخدمون مصالحة .

 

وسيكتبُ التاريخُ يوما انه في الوقت الذي كان الشعب يريد التخلص من انقلاب المليشيات الحوثية انقلب المجلس الانتقالي الجنوبي على شرعية الوطن, وقرعوا طبول الحرب في كل مكان, بكى الأطفال لسماع صوت المدافع والرشاشات, الدماء سالت على كل الجبهات وفي الأزقة والطرقات, وساد الصمت والجبن والعار, الجثث انتشرت هنا وهناك, وأصبح لا صوت يعلو صوت الرصاص ولا رائحة غير رائحة الموت, مارسوا أصنافاً من الترهيب السياسي والتنكيل الأمني على أساس المحافظة أو المديرية, واطل التعصب بوجه القبيح بالجنوب مرة أخرى, مدعوما بعوامل التغذية كلها, وأهمها الصراع التاريخي ورفض الرأي الآخر, وكان الانقلاب الثاني والجديد على الحكومة الشرعية اليمنية .

 

أخيراً أقول .. سيكتبُ التاريخُ يوما وسيظل شاهداً على كل زمن وعلى السقوط الأخلاقي والإنساني لكل المليشيات, والله من وراء القصد .

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار .

مقالات الكاتب

يمني إتحادي وافتخر

إذا نظرنا في هذا العالم المترامي الأطراف غربا وشرقا نشاهد العديد من هم وطنيين حد النخاع ولكنهم دون و...

القائد الحقيقيّ

قلَ ما تجود الأيام بزعيم وقائد مثل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي ضحى بوقتهِ وراحتهِ وبكل غالِ...

قدرة وحنكة الرئيس

بفضل حكمة فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي سجلت المواقف السياسية الخارجية انجازات هامة و...