في حضرة المدير العام ابي عبدالله !!

(كريتر سكاي )خاص:

الحياة مجموعة من الخبرات المتنوعة ، وليس بالضرورة أن تتشابه وتتكرر ، إنما كثير من الخبرات منفردة عن بعضها البعض تضيف معنى جديد للحياة وتعطيها لذة بتراكمها ، الشيخ محمد عبدالله عمر باهرمز ابو عبدالله مدير عام مديرية لودر جمعتنا به الأقدار وكان لنا لقاء ودي أنا  ومجموعة من الزملاء وكنا في حضرته وكان حديثه لنا كنجم إذ بزغ تألق وإذا أفل بقي نوره يتدفق ولسانه اصدق انباء بما ينطق امتاز بسلاسة الأسلوب وصدق العبارة !

 

ادركنا حقيقة كم كان هذا الرجل بسيطا

سهلا وآسرا للقلب يحدث الجميع ويتعرف  عليهم عن قرب ، ويستمع لهم ويؤخر رأيه حتى النهاية ويبتسم ابتسامة غير متكلفة ويطلق ضحكة رنانة يشعر الجميع في حضرته بالحرية والألفة التي افتقدناها عند حضورنا في بلاط رجال الدولة !!

 

يظل الحوار نهج وواقعية ومبدأ الشيخ باهرمز وعلامة واضحة في حديثه ليس ذلك دفاعا عنه ولكن حقيقة تجلت بوضوح لي ولمن عرف وشاهد ذلك الانسان الذي حقا لابد أن ينصف في زمن اختلط فيه  الحابل بالنابل وضاعت الحسبة وضاع القدح في الصاع !!

 

سألنا حضرته بكل شفافية  وصراحة عندما ادركنا تواضعه وبساطته وقربه الينا ويريد منا المزيد من الاسئلة والمقترحات ٠٠ نعم بصفتك ياشيخ محمد المسؤول الأول عن اهل هذه المديرية كيف يمكن للمرء أن يتمسك بمبداء الحوار في ظل المطالب الضرورية  التي لابد أن تتنفذ لهذه المديرية الثكلى ؟!

اجابنا مبتسما كعادته بأن الحوار ضرورة ملحة تقتضيها الأوضاع السياسية والاقتصادية  والاجتماعية والعلمية وبالذات في هذه المرحلة التي نعيشها متمنيا أن تكون بيدي عصاء موسى ليعيش سكان هذه المديرية في رغدا للعيش وسلام ولكن تجري الرياح بمالاتشتهيه السفن ونحن ساعين جادين بتوفيق من الله  والى جانبنا أناس شرفاء مخلصين للنهوض بهذه المديرية الى المقدمة وتحسين مخرجات العمل فيها بمايتطلب تظافر جهود الجميع حولنا حتى نستطيع إعادة المياه الى  مجاريها ، وفعلا عند تعييني كمدير عام لهذه المديرية وجدت هناك تركة كبيرة وآرث واسع من هموم واوجاع المواطنين فلا استطيع الخوض في ذلك إلا بالالتفاف والاصطفاف الى جانبي ، أن كان هناك رجال شرفاء تهمهم ابقاء مديريتهم في المصاف الأول !!

 

وقد يتفكر البعض بأن الشيخ باهرمز مدير عام المديرية بيدية إصلاح كل ماهو معطل في مديرية لودر وانه هو الوحيد من يستطيع فعل ذلك والامر اكبر  ممايتصور البعض ، فهيا نتلاحم ونرص الصفوف الى جانبه أن اردنا الخروج والولوج نحو الافضل !! قضيناها لحظات وما اجملها من لحظات لنتداول الحديث بشعور ينم عن صدق لمشاعر حساسة وفرصة سانحة لنتعرف عن شخصية يجهلها الكثير فما اطيب تلك اللحظات وما اروعها في حضرة المدير العام ابي عبدالله ٠٠٠٠

مقالات الكاتب