الانتقالي الطعنة التي اصابت القضية الجنوبية في مقتل

لاخيار اليوم أمام أبناء الجنوب إلا إما معالجة جراح الطعنة الغائرة بالتخلص من اداتها  ، أو الإستعداد لتشييع القضية إلى مثواها الاخير ..

كل الطفيليات التي تتغذى اليوم على صديد جرح طعنة الانتقالي (الاداة) في جسد الحق الجنوبي الطاهر  ستموت بمجرد التخلص من تلك الاداة والشروع في تنظيف ومعالجة الجرح وسينخفض حينها ضجيج نعيق الغربان ..

لا يكفي ان تبقى قضية الجنوب في قلوبنا فتُدفن معها حين تُدفن تلك القلوب ولكن يجب ان تفضل قضية الجنوب موضوع حياة ندرسه للاجيال و (هم) يومي نتناوله مع اشراقة شمسنا وغروبها  ، فالقضية الجنوبية حق مقدس لا يجب أن يموت لمجرد ان جماعة موتورة سياسيا اختطفتها ووجهت لها طعنة الغدر التي تعاني مضاعفاتها اليوم .

مقالات الكاتب