هكذا احرقت القوات الاماراتية منازل منطقة الهجر

الزمن : مطلع يناير
 العام : 2019
الحدث: 10 من ابناء شبوة بينهم اطفال أزهقت ارواحهم ظلما وعدوانا جراء هجوم بربري من القوات الاماراتية التي حاصرت منطقة الهجر وضايقت الآمنين.
استقوى الاجنبي بالمجندين ضمن قوات النخبة الشبوانية الذين اجبرتهم الظروف المعيشية على الانخراط في التجنيد ، استخدمهم لقتل اخوتهم  من ابناء شبوة ( آل المحضار ) في منطقة الهجر.
مرت ستة اشهر فقط ، وعاود المعتدي عدوانه ، في 7 يوليو 2019 قصفت القوات الاماراتية القرى وأحرقت المنازل وروعت أهل منطقة الهجر.
لا يعلم كثيرون ان بعض الأسر في منطقة الهجر تعاني من حالات أمراض نفسية الى اليوم.
طردت النخبة الشبوانية من شبوة عقب نفير بن بريك المشؤوم ، لكن مآسي آل المحضار بقيت حاضرة ، وظلوا يسعون لاخذ حق ابناءهم وفق القانون ، ولكن بدون جدوى.
قرر اخيرا آل المحضار ان يلجأوا للاعتصام السلمي بجوار معسكر العلم الذي تتواجد فيه القوات الاماراتية للمطالبة بحق شبابهم واطفالهم الذين قتلوا واحرقت منازلهم دون وجه حق.
كان الاعتصام سلميا لكن غطرسة من يستحقر هذا الشعب جعلته ينفذ
غارة جوية بالقرب من مخيم الاعتصام.
هل دماء ابناء شبوة رخيصة الى هذه الدرجة ؟ هل انتهاج السلوك السلمي والاعتصام للمطالبة باسترداد الحق تستوجب ان يرد عليها بالطيران ؟ هل يحق للمعتدي ان يتعالى على جراحات ابناء المحافظة الفقراء لان لديه مال وطائرات وقوة.
شبوة لم تكن يوما رخيصة ، كانت المحافظة الوحيدة التي افشلت نفير بيع البلاد للاجنبي ، وهي اليوم لن تتخلى عن دماء ابناءها حتى لو كان المجرم دولة تحتل ارضنا وموانئنا وتمنع بلادنا من تصدير نفطها وغازها لنبقى تحت رحمتهم.
لكن السؤال : الى متى يستمر الرخص والابتذال لدرجة ان ننظر الى اخوان لنا يطالبون بمحاكمة قتلة ابناءهم ونتركهم وشأنهم فريسة للاجنبي الغاشم ؟
هل يكون لكل ابناء الجنوب وقفة رجولية لنصرة ابناء شبوة من آل المحضار ؟
علي حسين البجيري
١٤/أكتوبر/ ٢٠٢٠

مقالات الكاتب

دعوة هامة بشان ابين

الحمد لله لازالت محافظة ابين تزخر بالرجال الاخيار والمصلحينتحدثت انا والاخ المستشار احمد سريب الديان...