فارق المواطنة تحدده قيمة الدبة البنزين في ظل حكومة الفساد ؟؟
الحرب اليمنية التى دخلت عامها الرابع ولم يبدو في الافق اي انفراج او نهاية لهذه الحرب العبثية المستفي...
الحرب اليمنية التى دخلت عامها الرابع ولم يبدو في الافق اي انفراج او نهاية لهذه الحرب العبثية المستفيدين منها فقط تجار الحرب وعصابات الفيد والارتزاق وهم
نوع خاص من البشر , فقدوا ضمائرهم او باعوها بثمن بخس لتحقيق مكاسب مادية خاصة بهم , نظير قيامهم بأعمال وممارسات سياسية او تجارية غير اخلاقية وغير شرعية او انسانية , تعتمد على استغلال الاحداث والظروف السيئة والصعبة التي تواجه الوطن والشعب في هده الضروف الصعبة التى صنعتها الحرب والازمة .
فاين نحن من تلك التشريعات والقوانين التى تنظم حقوق المواطنة.؟
مبدأ المواطنة الذي يعني أن الفرد لا يُعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته، وإنما يُعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن، أي أنه عضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين،في الجمهورية الاتحادية وفي اي اقليم كان هدا يقول الدستور ..
رغم الفساد ورغم العبث الذي تشهده محافظة مارب الا ان هناك اجماع على المشتقات النفطية حيث ظل ومازال تباع الدبة البترول البنزين بثلاثه الف ريال وسبع مئة ريال والغاز بالف وميتين ريال ،على اعتبار ان مارب محافظة منتجة للنفط وتستهلك 20%من انتاجها العام والباقي يباع الى المحافظات التى يسيطر عليها الانقلاب وباسعار اخرى .
لكن محافظة حضرموت التى تعتبر جاره لمارب وحضرموت اكثر محافظة تنتج النفط الا ان الدبة البنزين تباع في حضرموت اكثر من ثمانية الف ريال والغاز اكثر من اربعة الف وخمس مية ريال ،رغم ان حضرموت تعيش امن واستقرار احسن من مارب، اذن ماغلا حضرموت امام رخص مارب .!
رسالة الى حكومة مايسمى بالشرعية الفاسدة ماهو مقياس التعامل الذي تنتهجهه حكومتكم الفاسده هل نحن جمهورين او اتحادين او دولة فيد اوتجار حرب بماذا يحدد قانون المواطنة لديكم
مع العلم ان الدبة البنزين في المحافظات المحرره الاخرى تصل الى 14 000الف ريال ،اما في محافظات السيطرة الحوثية لايتجاوز عشرة الف ريال اذن اين الخلل ياسيادة الحكومة ؟؟ونحن بنفس المعاناة منذ بداية الحرب .
متى ستكون المواطنة متساوية اذا لم تكن المحافظات المحررة نموذجا لاعادة الشرعية في هذه الظروف ام ان المجاعة هي مبداء من مبادئ الحكم الرشيد الذي فرضتوه على المحافظات المحررة ؟؟؟
العميدركن
مساعد الحريري