دلافين في شبوة ..!
ربما الصورة النمطية لمحافظة شبوة في أذهان الكثيرين أنها صحاري مقفرة وجبال جرداء لاتجد فيها الا الإبل...
حديث مسئولي الانتقالي عن كون الترتيبات الأمنية في عدن قد أنجزت ولم يبق إلا الانتقال لتغيير محافظي المحافظات لايفهم منه إلا قصد شبوة عمود الشرعية التي انكسر أمامها مشروع الفوضى الخارجية المدعوم برواتب من الخارج وبأنواع الأسلحة والعربات المتطورة.
لامشكلة لدى الشرعية في تغيير شخص محافظ شبوة إذا تطلبت الأمور فليست الرمزيات قضية.. القضية هنا هي نقل نموذج الفوضى التي تضرب بأطنابها في عدن منذ خمس سنوات إلى شبوة قبل أن ترتب أمور عدن وهذا سيكون خيانة للوطن وخيانة لأهداف التحالف العربي ..
اتفاق الرياض لم يأت لتحقيق مكاسب سياسية لطرف ما بل فكرته جاءت لنزع فتيل الصراع الدائر في عدن ومنع تكرر دورات العنف وتثبيت حضور الدولة ومؤسساتها وتوحيد الصف ضد الانقلاب الحوثي،وهذا كله لايتأتى الا بإتمام الشق الأمني والعسكري من الاتفاق بعد أن تم إنجاز الشق السياسي من قبل الشرعية
إلى ذلك الوقت الذي نتطلع إليه بكل أمل ستبقى شبوة وأخواتها المحافظات المستقرة صمام أمان لشرعية الجمهورية اليمنية تجاه مشاريع الفوضى والتخريب الخارجية، وسيبقى أبناء شبوة متمسكون بمحافظهم محمد بن عديو الذي يبذل جهده لحماية المكتسبات التي تحققت للدولة وعمل مايخدم المواطن.