دلافين في شبوة ..!
ربما الصورة النمطية لمحافظة شبوة في أذهان الكثيرين أنها صحاري مقفرة وجبال جرداء لاتجد فيها الا الإبل...
تابعت لقاء محافظ عدن أحمد حامد لملس على قناة حضرموت فلم أجد الا حديثا عن بناء مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات للمواطنين والسعي لإنهاء عسكرة المحافظة والوصول إلى حالة أمنية مستقرة تسمح بانطلاق التنمية والاستثمار وتنقل المواطنين بل والأجانب ..
يريد الأخ لملس عدن خالية من السيارات التي لاتحمل أرقام، ويريدها خالية من المسلحين، ويتبرم من وجود الأطقم التي تحمل الدوشكا وسلاح 14 ويريد أن يستبدلها بسيارات نجدة صغيرة، يريد عدن مدينة لكل اليمنيين ومقصد للسياح وقبلة للمستثمرين ..
ما يحمله الأخ المحافظ من آمال هو نفس مايحمله كل يمني وعدني ولايمكن لرجل الدولة الذي يحترم نفسه وموقعه إلا أن يفكر هكذا، ولكن هل تسمح قوى النفوذ الخارجية التي كان لها الدور الأكبر في تشكيل هذا الوضع المزري بتغييره؟؟. وهل تقبل الأطراف السياسية المستفيدة وتجار وأمراء المليشيات الذين أثروا من هذا الوضع بتفكيك عوائق عودة عدن لدورها وحالها المستقر والفريد قبل الحرب ؟؟
مهمة صعبة أمام المحافظ تتطلب تكاتف الجميع معه ودعمه بكل مايمكن سواء من الحكومة أو من أبناء المحافظة أو مختلف القوى السياسية متفقة مع انتماء المحافظ السياسي أو مختلفة ..
.
.
علي سعيد الأحمدي
29 يناير 2021 م