معركة مأرب 2021م امتدادا لمعركة عدن 2015م ..

الصوت المنادي في الجنوب بانكسار الوطن في مأرب والراقص على اكاذيب ابواق الحوثي الإعلامية لايمثل الجنوب واهله ولا قضيته فهو صوت معبر عن قصر نظر وجاهلية وطنية وسياسية ..

على خصوم قضية الجنوب ان لا يستغلوا هذا الصوت المريض والناشز اخلاقيا ووطنيا وسياسيا فهم أكثر منا معرفة بأن أرباب هذا الصوت والتوجه ومن أشرف على تنظيمهم ومن يدعمهم هم مجرد أدوات هدم ليس للجنوب وقضيته فقط بل وللوطن بشكل عام  وللمشروع العربي برمته ...

من يستغل أصوات الأدوات والمرتزقة في الجنوب للاضرار بقضية الجنوب وتشويه سلامة مقاصدها واهدافها مؤكد أنه يبني حساباته على أساس مغلوط فهذه الشرذمة مندسة في صفوف الحراك الجنوبي السلمي منذ انطلقت مسيرته ومع ذلك نجح الحراك  في تجاوزها وتحجيمها وبلوغ اهدافه وجعل من القضية الجنوبية قضية دولية وانتزع القرارات الدولية التي تعترف بها وبه كممثل لها ولم تعيقة دسائيس هؤلاء المندسين والمغامرين وتجار الحروب !!

الجنوب وعدن بالذات خاضوا معارك التطهير ضد مليشيات الحوثي ومشروعها وقدموا الشهداء وعانوا مالم يعانيه احد على أيدي هذه المليشيات ومن (سهل وصولها إلى عدن) ، وعلى ذلك ووفاءا لكل ذلك ستبقى المواقف ثابتة مع الوطن ومع الجنوب وقضيته بأهدافها الوطنية الحقيقية  وليس بالأهداف المُستخدمة للابتزاز السياسي الخادم للتطلعات والاحلام الشللية والمناطقية !!! 

سينتصر الوطن ويتغلب على اصوات التبعية والارتزاق أين ما وجدت ومهما تدثرت وتخفت خلف الشعارات والاكاذيب ، وستبقى قضية الجنوب عادلة طاهرة من رجز التوظيف المناطقي والشللي ، فنهر القضية الجنوبية الصافي والمتدفق عدلا لا يقبل أن يصب إلا في حوض الوطن المحرر والكامل السيادة والمتطهر من عصابات التبعية والولاء الإقليمي  !!

مقالات الكاتب