المتقاعدون العسكريون بين مطرقة تأخير رواتبهم الحقيرة، وسندان نهب تسوياتهم المستحقة

إن المتقاعد العسكري سواء كان في الداخلية أم في الدفاع، يعيش تحت خط الفقر، مع أسرته الكبيرة؛ لأنه يتسلّم راتبًا حقيرًا، لا يفي بأقل المتطلبات، فمثلًا: العميد المتقاعد يتسلّم ستين ألف ريال، وهو راتب جندي مستجد، على الرغم من أنه خدم البلاد أكثر من أربعين سنة، بل كان مناضلًا، ويقوم بعمليات فدائية ضد الاستعمار البريطاني البغيض حتى تم طرد آخر جندي بريطاني من بلادنا !!!

صدرت قرارات رئاسية بتسوية وعودة مجموعة كبيرة من الضباط، الذين هُمِّشوا وأُقصوا في وزارة الداخلية وفي وزارة الدفاع، ولكن لم تنفذ، بل تم تأخير رواتبهم عن قصد؛ لإذلالهم من قبل فئة صغيرة حقيرة، وحاقدة عليهم !!!

ثلاثة أشهر لم يتسلم المتقاعد العسكري شيئًا، وبخاصة في وزارة الداخلية على الرغم من راتبه الزهيد وهو ربع راتب ضابط يعمل حاليًا في الوزارة !!!

جاءت زيادة ال30% لكل موظفي الدولة وتم استلام 15% منها للمتقاعدي المدنيين واُستثني المتقاعدون العسكريون !!!

نناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع وكذلك وزير المالية بسرعة تسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين بحسب القرارات الرئاسية، التي صدرت منذو أكثر من عشر سنوات، وإلا أبشروا بثورة الضباط الجياع القادمة التي إن قامت ستشعل الأرض من تحت أقدامكم ولن تستثني أحدًا من المسؤولين الحقراء الأذلّاء الجبناء !!!

اللهم إني بلّغت اللهم فاشهد

مقالات الكاتب