الحوثي عدو ظاهر

أشد منه خطرا الذين يتغنون بالوطن وهم بعيدون عنه كل البعد، لا يعرفون من الوطن إلا جمع الثروة، فسادهم قد أزكم الأنوف وتاريخهم أسود كسواد قلوبهم،  وهم يدعون زورا وبهتانا أنهم وطنيون ويتغنون باسمه، وأنهم يمثلونه ،  فبوجود هؤلاء سيستمر وينتصر  المشروع الكهنوتي، ولا يمكن إخراج اليمن من كابوس التخلف ومن  يمثله ساسة عملاء ، ودبلوماسيون منافقون  وبفضحهم  ندرك حينها  أن خطوات الانتصار على المشروع الكهنوتي  قد آتى أكله
وقتها يعاد الاعتبار للحضور الدبلوماسي والسياسي فلا يمثله العاهرون بعهرهم السياسي ولا الدبلوماسيون بنفاقهم  وكذبهم و خداعهم،و لا يمكن لليمن  الخروج  من كابوس التخلف وهؤلاء  هم من يمثله،ولا يمكن  خلق مسار سلام حقيقي يمهد لبناء دولة مدنية  قائمة على العدالة والمساواة  بمثل هؤلاء اللصوص الذين مصوا دماء الشعب وداسوا على كرامته 
ونهبوا حقوقه وهم يدعون زورا وبهتانا أنهم وطنيون ،  لأنهم أشد خطرا على الوطن من الحوثي الكهنوتي