تعز تتهيأ لإستقبال الرئيس العليمي
شهدت مدينة تعز اليوم ومن الصباح الباكر اجراء اعدادات وترتيبات متسارعة ابرزها بيئية وتحسين وأخرى أمني...
مأرب تسبق تعز بلوحة فنية رائعة، ومزيج سياسي وقبلي ومجتمعي عشقاً للدولة اصطفافاً خلف فخامة الرئيس العليمي.. فمنذ 4 أيام كانت أول زيارة له إلى محافظ مأرب منذ توليه رئاسة مجلس القيادة الرئاسي.
الملفت في الزيارة هو ذاك الالتفاف والإصطفاف الشعبي والسياسي والقبلي والعسكري ترحيباً ودعماً وإسناداً للرئيس العليمي ولمجلس القيادة الرئاسي.
فالجميع في مأرب أطفال وشيوخ.. طلاب وموظفين.. عسكريين ومدنيين.. قبائل وأحزاب، جميعهم خرجوا إلى الشوارع والطرقات وبهتاف واحد :(مرحباً بالدولة.. وأهلاً برجل الدولة الأول)، وبما يؤكد يقيناً بأن مأرب تواقة للدولة.. وتفاخر برمز الدولة.. وقائدها الحكيم د.رشاد العليمي.
ولعل تلك الصور الرائعة لذاك الإستقبال والحضور المهيب يجعلنا ندرك يقيناً بأن (د.رشاد) ابن مأرب، و ابن عدن، وصنعاء، وحضرموت، ورمزية وطنية لليمن ككل.
الجدير ذكره بأن ذاك الاصطفاف المأربي الجمعي خلف الرئيس رشاد التعزي لا تفسير له سوى بأنه اصطفاف للسبق مع الدولة والوطن وبخطوات متقدمه تسابق نحوها أبناء مأرب، وبخطوات متقدمة جداً عما هو عليه أبناء تعز الأكثر تمدناً وعشقاً للدولة.
أعتقد بل وأؤكد بأن المتوجب على تعز بكل أبنائها وأطيافها السياسية ومشاربهم الفكرية هو الإصطفاف خلف فخامة الرئيس د.رشاد العليمي دعماً واسناداً له ومن خلاله دعماً للدولة حتى يتسنى له النجاح، كون نجاحه هو نجاحاً لنموذج تعز الأول تاريخياً في قيادتها للدولة.
ومهما كان القصور فلن يكون هناك مبرر لأحد من أبناء تعز أن يخذل تعز في قيادتها المرحلية والاستثنائية للدولة.. ولعلنا نتذكر المقولة الشهيرة للنبي الأعظم محمد (عليه صلوات الله) حينما هتف في القوم وقال لهم : "أنا النبي لا كذب.. أنا ابن عبدالمطلب"، وهو ما شد حماس قومه أبناء عمومته إنتصار له كون انتصاره إنتصار لهم على الرغم من إدراك الجميع بأن الإنتصار للإسلام ولدولة الإسلام ككل.
وبالتالي فإن الإنتصار اليوم للدولة ولليمن ككل لن يكون إلا بالاصطفاف خلف رمز الدولة وقائدها الدكتور/رشاد العليمي.. وهذا سيكون في المقام الأول انتصاراً لتعز بكل أبنائها وأطيافها.
فإذا كانت شبوة قد تناست كل خلافاتها واجتمعت بالأمس بكل أطيافها تكريماً لأحد رموزها عند تشييعها لفقيدها (اللواء أحمد مساعد) فالأولى بتعز بكل أطيافها وألوانها أن تتناسى الخلافات لتجتمع اصطفافاً ودعماً لرمزها قائد الدولة اليمنية الرئيس رشاد العليمي دعماً لتعز وانتصاراً للدولة التي تستميت تعز من أجلها.
ختاماً ألف تحية لمأرب العظيمة ولن يسعني في هذه السطور الأخيرة إلا أن أجدد التأكيد على أحقية تعز قبل غيرها في الاصطفاف مع الدولة ولن يكون ذاك إلا بالاصطفاف أولاً
مع قيادة السلطة المحلية بتعز ممثلة بالأستاذ نبيل شمسان، كقاعدة أساسية للإنطلاق وبإصطفاف جمعي لتعز كل تعز.. سلطة محلية ومكونات وشعب خلف قيادة الرئيس رشاد العليمي لتتخلق لليمن الدولة التي يحلم بها كل يمني.. ولتكن البداية تعز.