بعيداً عن الاختلافات هناك تساؤلات

(كريتر سكاي):خاص

الحقيقة تقول المناطق من باب المندب الى الدريهيمي غرب محافظة الحديدة  التي دعمتها دولة الامارات العربية المتحدة سارت بخطى ثابتة قامت بالتحرير اولا ثم التأمين ثانياً.

حيث الحياة عادت الى طبيعتها إبتداءاً من باب المندب مرورا بالمخا وعبورا بالخوخة وانتهاء ماقبل الدريهيمي .

فالعامل السياسي يعود الى ذالك هو ان القوات التي خاضت وماتزال تخوض بهذا الشريط الساحلي هي قوات جنوبية وتهامية خالص المبدأ والانتماء الحقيقي للتخلص من الحوثي.
 
لكن مايدور بالمناطق التي تدعمها الشقيقة الكبرى 
حررت مناطق في شمال الوطن سواء الجوف او مارب وجزء من صنعاء لكن سررريع ماتعرضت للذوبان وتراجعت للخلف. 

وتمكن الحوثي من الرجوع الى تخوم مدينة مأرب التي كانت اصبحت ع وشك القبض عليها من قبل الحوثي لولا تحرك الجبهة الغربية بمحافظة تعز والتقدم نحو البرح وهجدة الذي خفف الضغط على سقوط مدينة مأرب.ناهيك عن سيطرته ع الجوف وتبقى القليل بايدي قوات الشرعية المسنودة بدعم سعودي.

خلاصة القول هناك تساؤلات عدة:
👇👇
أولاً. اللي أريده أقوله هل الدعم الاماراتي كان يقدم بسخى وبدون تردد جعل تلك المناطق سريع التحرر ثم التأمين بفضل تلك  القوات على الارض التي تؤمن بالتخلص من الحوثي؟

ثانياً. هل بالمقابل نقول ان الدعم السعودي كان يضخ بالتقطير.

ثالثاً. أم ان القوات التي في شمال الوطن طغى عليها الانتماء الحزبي هي من فككت الجبهات وجعلتها تتساقط المنطقة تلو الأخرى بأيدي جماعة الحوثيين بالرغم من الدعم السعودي ان وجد. 

رابعاً. ام نقول هشاشة الشقيقة الكبرى وعدم دعمها السخي هي من أضعفت تلك القوات التي كانت مرابطة في نهم والجوف ومأرب.

خامسا. ام نقول دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قدمت الدعم والاسناد الكبير بس العائق هي القوات على الارض اللي بالساحل الغربي تعمل بجدية بالتخلص من الحوثي بالمقابل القوات في الشمال لا تريد التخلص من الحوثي بسبب الصراعات الحزبية. 

#سليم_المعمري

مقالات الكاتب

قانون بالقلم الرصاص

المشاهد لعودة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن إلى إدارة محطات الوزن أثارت ضجة ك...