من يكتب تاريخنا المعاصرفي اليمن ياوزير التعليم العالي والبحث العلمي !!!

نعلم جميعا أن التاريخ أعظم معلم للبشرية، فيه الحِكم والعبر، وفيه التجارب والسير والاحداث، من ذلك نعرف الصواب فنتبناه، ونعرف الخطأ فنتفادى. التاريخ هو الأساس الذي تبنى عليه البنيان الشامخة، هو الأصل الذي منه تتفرع الفروع. ...والعلوم الانسانية والاجتماعية والاقتصادية وصراع الامم.
 وهنا يرد علينا سؤال؛ إذا كان التاريخ يكتسب كل هذه الأهمية . فلماذا تعزف جامعة عدن على اجبار دكاتره أقسام التاريخ بكتابة وتوثيق ما يدور في مجتمعنا المعاصر والحديث مثلا
الحرب الحاصله في يمننا هي نزاع مسلح  طائفي  مناطقي عصبوي  حزبي انتقامي بين فرقاء سياسين  أو أكثر من الكيانات غير المنسجمة، والتي تعمل بالوكالة لصالح قوى خارجية  دون ادراكها لخطورة ذلك على الدولة والوطن وثرواته وضياع مستقبل اجيال اليمن القادمه.  حيث الهدف الخارجي يتمثل في تمزيق المجتمع  واشعال الحروب الطائفية والعنصرية وخلق الكراهية والحقد من  خلال إعادة تنظيم الجغرافية السياسية  والتقسيم  لصالح  قوى اقليمية ودولية وفقا للعرق والمذهب والمنطقة  والتعصب القبلي والحزبي .وتكون المحصلة النهائية بعد ذلك  للمكونات  المتصارعة المتخلفه تحقيق  انتصارات وهميه لا تحصل منه سوى ادامة الحروب الداخلية وزيادة التخلف والجهل واستعباد الانسان.وقتل النمو والانماء والخضوع لسيطرة مطلقه أجنبية مباشرة او غير مباشرة.
اذا هل هناك اهتمام كاف من الجامعة بتوثيق هذه الاحداث التاريخية في تاريخنا الحاضر.
 ويظل السؤال قائماً من يكتب التاريخ؟.
للاجيال المستقبليه

مقالات الكاتب