#من_ينقذ_عدن

"مقال ليس من مخيله الكاتب"

"عدن الموت البطيئ" هي حقاً كذلك وإن لايراها الأقلية هكذا
لكن يراها الكثير من البسطاء موتً يأتي رويداً رويداً لكل منا.

لا تسألوني لماذا أكتب هكذا ياسادة ، لكن آنين حال الناس في عدن لايسمع صداه إلا من كان منهم و فيهم .

الوضع المعيشي في عدن لمن أستطاع إليه سبيلاً 
الغلاء يفتك بكل اسرةً بسيطة متعففة في منزلها لاتجد مايسُد رمق جوعها إلا قطعةً من الخبز  وقليلاً من الشاي إن وجد .

أكتب ذلك بعدما رأيت حال الناس هُنا ، فالناس في عدن تموت باليوم ألف مرةً دون النظر إليهم من أي جهةً كانت أم مسؤولاً بها .

أقسم لكم إن بعض الأسر لايجدوا مايأكلوا إلا ما يأتي إليهم من أبواب الخير ، هل أصبحنا مجرديين في أوطاننا و مشرديين دون مأوى أو حاجةً لنا به إلا ما يأتي به الغرباء فقط .

"الخدمات" 
في كل عام تزداد سوءً تلو الأخر ، قبيل سنوات كانت الكهرباء لا بأس بها بمجرد أن تطفئ ساعتين ونص ثم تشتغل أسوةً بما تطفي ، العام السابق زادت سوءً بضعفها ، والعام هذا أضعافاً مُضاعفة وكأن البلد تنحدر الى الهاوية .

-أين التحالف عما يحصل بنا  ؟
-أين الحكومة عما يدور حولنا ؟
-أين المنظمات الذي تنفق الملايين بإسمائنا ؟

أصطبحت هذا اليوم واليأس قد غلبني 
تسائل صديقي المأربي  "بدر المنصوري" كم سعر الدبة البترول في مأرب ، قلت لعل عدن حالها كحال سائر المناطق المحررة ، رد لي  مباشرةً "3500" لا أكثر من هذا مطلقاً "يامعاذ" ، ظننته يمزح وعاد بي بتسعيرة المحطة وأرسلها لي ليأكد لي ماقاله ! .

مأرب الذي تُصارع الحوثة ، مأرب المشتعلة بحدودها  ، مأرب الذي يتساقط منها الشهداء تلو الأخر دفاعاً عن سيادتها و كرامة أبناء الشعب اليمني كاملاً من إطهاد وبهتان الحوثة ، فوق كل ذلك لم يمس خدماتها أي سوء مما يحدث لها ، قالها سلطان "الخدمات خط احمر" ولكل مقيم في مأرب كل شيئ لأجل حياته.

شتان بين القيادة الوطنية و القيادة الهشة هُنا ، لا أتحدث ولا أكتب من مخيلتي ، لكن مايحدث في مدينتي عدن حيث إن العاصمة الذي يرعاها مجموعة من الدول الغنية تعيش أسوء فترة زمنية مما تمر بها من صُنع وإفتعال قياداتها .

في #مأرب عاصمة إقليم سبأ
الكهرباء لا يُحسد عنها 
دبة البترول بـ3500 ريال
دبة الغاز بـ3000 ريال 
المرتبات تصرف آخر الشهر بانتظام 
تم افتتاح جامعة  ومستشفيات وملاعب ومدارس
كما انه مرحب بكل اليمنيين في مأرب.

سيتحول كل ابناء مأرب إلى سد منيع خلف محافظهم البطل الجمهوري سلطان العرادة لصد اي غزو لمحافظتهم، ومحاولة المليشيات لسرقة انجازاتهم وثرواتهم وخياراتهم الذي حرموا منها خلال الأعوام الماضية.

-في "عدن" وصل سعر دبة البترول الى 12 ألف ريال في ظل سكوت تام لكل مسؤوليها .

-في "عدن" وصل سعر دبة الغاز الى 9 ألف ريال دون أن يتحرك أي مسؤولاً عن هذه الكارثة .

الأسعار تعلوا ثم تعلوا ولا ينزل فيها إلا المواطن الى قاع أرضها 

-في "عدن" كل شيئا يرتفع قيمتهُ إلا أهلها وسكانها  .

"كمواطنين في عدن" 
لانريد شعارات رنانة ولا لقاءات كاذبة ولا فعاليات ممزوجة بالوهم 
نريد أشياء تلامس واقعنا ، نريد أن نحيا حياةً كريمةً ليس إلا ، لا نريد أن نعانق دبي او تحتضن الرياض ، نريد منكم أن  تكونوا كقيادة مأرب ليس إلا ، ومانريده لعدن كمثل أختها في مأرب فقط .

معاذ ثابت 
2/أبريل/2021

مقالات الكاتب

رجل بمقام دولة

قبل فترة وصل صديق لي من عدن إلى أمريكا هذا الشخص توفق بعمل بعد إجرائات كثيرة وكبيرةباع كل مايمل...

في يوم ما

جاءت فرصة وظيفية أو إختيار عملي ضمن طاقم يتشكل إدراته من " أبناء عدن "الجهة قامت بترشيح بعض الأ...

رجلاً من زمن الدولة

هي الولهة الأولى الذي يُكتب قلمِ بهاكُنت ولا أزال أسمع بعد تأسيس المجلس الرئاسيعن مشاريع عديدة يقوم...