دلافين في شبوة ..!
ربما الصورة النمطية لمحافظة شبوة في أذهان الكثيرين أنها صحاري مقفرة وجبال جرداء لاتجد فيها الا الإبل...
دماء الجنوبيين اليوم مسفوكة وبفتاوى جنوبية ونفير وحروب عبثية وتبرير اعلامي من قبل مأجورين ممولين من كفيل خارجي يدفع لهم بالعملة الصعبة شهرياً وبانتظام وأمورهم _حسب ظنهم _عال العال ..
ليست القضية هنا بل الأدهى أن يعملوا على صرف نظر الوعي العام في الجنوب عن جرائم اليوم من خطف وقتل وتعذيب واقحم مئات الشباب في حروب بينية لامبرر لها إلا السير في سياسة فوضوية تدار من الخارج ولمصالح الخارج، ويتم صرف النظر باستدعاء دعوى غير مؤكدة لفتوى مزعومة قبل ٢٧ سنة !
محاكمة التاريخ لابأس بها إن كانت للعظة والاستفادة ولكن حاكموه كله وادينوا كل من سفك الدماء ودمر الجنوب واوصلنا لهذا الحال بعد دورات ودورات من العنف وإراقة الدماء وتهجير الناس وضرب مقومات المجتمع في الجنوب ..
والأولى من محاكمة الناس في تاريخ مضى هو إنصاف المواطن اليوم! من يعيشون في هذه البلاد تحت وضع غاية في التردي والسوء! ومع ذلك يغرر بهم شيوخ الغفلة ويحرضهم مرتزقة الإعلام ليتقاتل شباب الجنوب وتسير بالمنتفعين مراكب الزعامة نحو السلطة مجدداً !
ألا قبحها الله من مراكب تسير على دماء الأبرياء ..
.
.
علي سعيد الأحمدي
27 مايو 2021 م